وصفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أول أمس الثلاثاء، بتونس العاصمة، نسبة مشاركة العنصر النسوي في الحكومة الجزائرية الجديدة ب«السابقة"، في إشارة إلى تعيين 7 وزيرات في الطاقم الحكومي الجديد. ولدى تدخلها أمام المشاركين في أشغال الدورة ال 22 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" المنعقد بالعاصمة التونسية، أكدت السيدة نادية لعبيدي - التي عينت رئيسة لهذا المؤتمر - أن الحكومة الجزائرية الجديدة عرفت تعيين 7 وزيرات في قطاعات "حساسة" في مقدمتها قطاعي الثقافة والتربية، واصفة هذا الإجراء ب "السابقة" من حيث مشاركة العنصر النسوي. وفي معرض حديثها عن السبل الكفيلة بترقية قطاعات التربية والثقافة في الوطن العربي، رافعت الوزيرة من أجل دعم جهود منظمة "الالكسو" حتى "تواكب" متطلبات العصر وذلك عبر "تبني" البرامج والمناهج الحديثة "ومسايرة" النهضة في مجال تكنولوجيات الاتصال والإعلام. وفي هذا الصدد، حثت وزيرة الثقافة على "إيلاء "العناية الفائقة وبذل أقصى الجهود في سبيل محاربة آفة الأمية في البلدان العربية. وبخصوص المركز العربي للآثار الذي ستحتضن مقره مدينة تيبازة بالجزائر، لفتت السيدة نادية لعبيدي إلى أن هذا المشروع "سيكتمل عما قريب" تنفيذا لقرارات مؤتمر وزراء الثقافة العرب، داعية منظمة "الالكسو" لتخصيص ميزانية تسيير هذا المركز بعدما "تكفلت الجزائر بانجازه بوسائلها الخاصة". وحول تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية المزمع تنظيمها عام 2015، بينت الوزيرة أن التحضيرات والاستعدادت "متواصلة" على قدم وساق وأن كل الوسائل البشرية والتقنية قد "جندت" قصد "ضمان" نجاح هذه الفعاليات، داعية ممثلي البلدان العربية إلى "المشاركة بكثافة" في هذه الفعاليات الثقافية والاطلاع على المعالم الحضارية لمدينة الجسور المعلقة. للإشارة، فإن الدورة ال 22 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" تخصص أساسا لدراسة آفاق دعم التعاون العربي في المجالات التربوية والتعليمية وإعداد خطط وبرامج العمل المستقبلية ذات الصلة. المهرجان السابع للموسيقى والأغنية الوهرانية من ال 5 إلى 10 جوان سيشارك زهاء 100 فنان في الطبعة السابعة لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية، التي ستجري فعالياتها بمختلف أرجاء ولاية وهران من ال 5 إلى 10 جوان القادم، حسبما أعلنته محافظة هذه التظاهرة. وسيكون الجمهور الوهراني والزوار على موعد مع برنامج فني ثري ومتنوع من أغاني ذات الطابع الوهراني، حيث ستهتز الباهية على وقع إيقاعات المايسترو قويدر بركان وأغاني جهيدة ومعطي الحاج وفرق المداحات وغيرهم. وفيما سيحتضن مسرح الهواء الطلق شقرون حسني السهرات الفنية الرئيسية للتظاهرة فإن برنامجها سيدق أبواب بلديات أخرى كوادي تليلات والسانية وبئر الجير ومرسى الحجاج وعين الكرمة، حيث سيستمتع سكانها بدورهم بروائع هذا الطابع الموسيقي العريق. وعلاوة على الجانب الترفيهي وتفعيل النشاط الثقافي والفني بوهران، فإن سهرات المهرجان تقترح بالموازاة جوا من المنافسة ما بين محترفي الأغنية الموسيقية الوهرانية وهواتها، ومن ناحية أخرى في إطار فضائين للتسابق كل على حدا، حسب ما استفيد منه لدى إدارة المهرجان. وتخصص التظاهرة كذلك برامج مختلفة كالمعارض الذي ستحتضنها هياكل ثقافية عديدة بوهران وسيتم بالمناسبة تقديم معرض حول الآلات الموسيقية التي تميز بها هذا الطابع الفني في مختلف مراحله إضافة إلى الصور القديمة لوهران وتلك التي تخص الطبعات السابقة للمهرجان وغيرها. وسيكون هذا الموعد الفني مناسبة أيضا لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بتطور الموسيقى والأغنية الوهرانية باعتبارها أحد مكونات التراث الثقافي الوطني وذلك بمساهمة فنانين وأكاديميين وإعلاميين. للإشارة، فإن افتتاح الطبعة السابعة من المهرجان ستتميز بتكريم عدد من الفنانين البارزين في هذا الطابع على غرار المرحومة صورية كنان والمرحوم محمد سرور. ملتقى دولي حول رقمنة التراث بالمكتبة الوطنية إفتتحت أشغال الملتقى الدولي حول رقمنة التراث المغاربي، الذي تنظمه المدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها وجامعة باريس 8 (فرنسا)، أول أمس، بالمكتبة الوطنية للجزائر. ويرمي هذا الملتقى إلى تعميق استكشاف مجال جرد وتوثيق التراث الثقافي. وقدمت دليلة جابو الأمينة العامة لوزارة الثقافة، في كلمتها الافتتاحية هذا الملتقى "كمرحلة إضافية في معرفة المجالات غير المستكشفة" وأدرجته ضمن "حركية وضع مخططات عصرنة المتاحف الوطنية". وذكرت من جهة أخرى باستعادة مؤخرا قناع غرغون و "لوحة بيكي" لميلي كمثال على تطبيق أدوات قانونية مواتية (اتفاقية لاهاي وقانون 15 جوان 98 المتعلق بحماية الممتلكات الثقافية). وقال مدير المكتبة الوطنية مجيد دحمان من جهته أن "الجرد أضحى وسيلة لا غنى عنها لحماية التراث". وحسب برناديت ساوو-دوفران أستاذة في علوم الاتصال بجامعة باريس 8، التي تناولت الكلمة بدورها فإن "الجرد والرقمنة يتطلبان عملا متعلقا بعلوم المعرفة والتفكير من خلال اللجوء إلى كفاءات مختلفة". وأكدت في تدخلها على "ضرورة تكوين الإطارات المستقبلية المغاربية وتحويل الوهم إلى واقع" مشيدة بحضور المختص الفرنسي البارز ميشال ميلو محافظ ومؤرخ في الفن وصاحب عدة مؤلفات وكذا فيليز ينيسهيرليوغلو أستاذة ومؤرخة في الفن بجامعة كوك (تركيا). وخلال اليوم الأول من الأشغال تطرق المتدخلون إلى عدة مسائل منها "الجرد والهوية وتكييف التشريعات" وإشكالية وطرق الجرد في فرنسا". ويندرج هذا اللقاء في إطار لقاءات الرقمنة التي نظمت سنة 2013 بالجزائر والتي قامت بتقييم وضعية التراث المغاربي عبر تاريخ المواقع والمعارض والمتاحف والتفكير على مستوى مختلف الإطارات حول التثمين الرقمي للتراث. قصر الثقافة يحتضن حفلا فنيا على شرف الرئيس البوليفي والوفود المشاركة في مؤتمر عدم الانحياز أقيم بقصر الثقافة مفدي زكريا، سهرة أول أمس الثلاثاء، حفل فني متنوع على شرف رئيس جمهورية بوليفيا المتعددة القوميات إيفو موارليس إيما، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر وكذا الوفود المشاركة في الندوة الوزارية ال 17 لحركة دول عدم الانحياز المنعقدة بالجزائر. وجرى الحفل الذي نشطته فرقة الفنون الشعبية التابعة للديوان الوطني للثقافة والفنون بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الخارجية رمطان لعمامرة والرئيس البوليفي موراليس، الذي يشرف على الرئاسة الحالية لمجموعة ال 77، حيث سيلقي كلمة خلال الندوة الوزارية ال 17 لحركة دول عدم الانحياز، التي افتتحت أشغالها أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة. كما حضر الحفل أعضاء من الحكومة وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر فضلا عن الوفود المشاركة في الندوة الوزارية ال 17 لحركة دول عدم الانحياز. وتم خلال الحفل استعراض التراث الفني الجزائري من خلال رقصات شعبية تقليدية تمثل مختلف مناطق البلاد على غرار الرقصة العاصمية والشاوية والعلاوي والقبائلية ورقصة الرقيبات. كما استمتع الحاضرون بلوحة فنية غنائية بعنوان "إلا هنا اللي نعيش" تعكس الثراء الثقافي في الجزائر وتعرف الوفود الأجنبية على مدى تنوع التراث الثقافي الجزائري. الشروع "قريبا" في أشغال ترميم مسجد "كتشاوة" إتفقت وزارة السكن والعمران والمدينة ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف مع مؤسسة "تيكا" التركية، أول أمس الثلاثاء، على الشروع في "القريب العاجل" في أشغال إعادة تأهيل وترميم مسجد كتشاوة (الجزائر)، حسب بيان لوزارة السكن. وتم هذا الاتفاق خلال لقاء ضم كلا من وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ومسؤولي مؤسسة "تيكا" التركية المكلفة بإعادة تأهيل وترميم المسجد بحضور سفير تركيابالجزائر عدنان كساسي. وتمحورت المباحثات حول ترميم هذا المسجد التاريخي من قبل المؤسسة التركية دون مقابل مالي بناء على الاتفاق الذي أبرم بين الوزير الأول عبد المالك سلال والوزير الأول التركي الطيب أردوغان، خلال الزيارة التي قادت هذا الأخير إلى الجزائر في سبتمبر الماضي. للتذكير، فإن جامع كتشاوة يعود بناؤه إلى سنة 1613 وهو مزيج من الطابع المعماري البيزنطي الروماني والعربي-التركي وقام بتوسيعه الداي حسين سنة 1794 وتم تحويل الجامع إلى كاتدرائية خلال الحقبة الاستعمارية قبل أن يسترجع هويته كمسجد بعد الاستقلال. دكتوراه فخرية لصديق الثورة الجزائرية الصحفي جون دانيال سيكرم، اليوم الخميس، الكاتب والصحفي الفرنسي جون دانيال، بتسليمه شهادة دكتوراه فخرية على مستوى جامعة سعد دحلب بالبليدة، وهذا اعترافا له بموقفه المساند للقضية الجزائرية إبان الثورة التحريرية. دانيال صديق الجزائر، ولد خلال الحقبة الاستعمارية في ال 21 جويلية 1920 بولاية البليدة ودرس بثانوية ابن رشد، واسمه الكامل جون دانيال بن سعيد. وعرف بكتاباته المتعاطفة مع الجزائر إلى غاية الاستقلال وبعده. كما يعرف عن جون دانيال أنه مؤسس صحيفة: "نوفيل أوبسيرفاتور" عام 1964.