مرّ اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان الجاري، بردا وسلاما على المترشحين في كل الشعب، حيث أجمع المترشحون على سهولة أسئلة مادتي اللغة العربية والقانون، وأبدوا ارتياحا وتفاؤلا كبيرين بعد أول امتحان، فيما لم يتم تسجيل أي تجاوزات أو مشاكل خلال اليوم الأول. نجحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، في تخطي أول أيام امتحانات البكالوريا بنجاح، بعد أن أجمع مترشحو شهادة البكالوريا لدورة جوان الجاري، خلال اليوم الأول من الامتحان، على سهولة الأسئلة المقدمة في مادة اللغة العربية والتي لم تخرج عن نطاق المقرر الدراسي والمنحصرة في الفصلين الأول والثاني، إضافة الى مادة القانون التي امتحن فيها مترشحو شعبة التسيير والاقتصاد، والتي كانت أسئلتها سهلة، حيث أعرب العديد من المترشحين الذين التقت بهم "الجزائر نيوز" عن تفاؤلهم خلال الأيام المتبقية من الامتحان، حيث مرّ حسبهم أول يوم منه والذي يكون أصعب الأيام بسبب الخوف والارتباك، بردا وسلاما. وعبّر أحد المترشحين أنه في اليوم الأول "بن غبريط راهي راضية علينا والدليل سهولة الأسئلة". من جانبهم أكد أساتذة مادة اللغة العربية أن امتحان اللغة العربية لشعبة آداب ولغات كانت سهلة وفي متناول المترشحين من ذوي المستوى المتوسط، حيث تضمّن الامتحان موضوعين اختياريين من الفصلين الأول والثاني ودون أية أخطاء. وأكد في هذا الشأن محديد سليم أستاذ اللغة العربية، أن الموضوع الأول كان من آداب عصر الضعف حول أهمية التاريخ وهو من برامج الفصل الأول وكان التلاميذ قد درسوا موضوعا مشابها في الكتاب المدرسي لابن خلدون، أما الموضوع الثاني فكان من الفصل الثاني وهو حول الثورة الجزائرية قصيدة شعرية لبلقاسم خمار. وقد كانت الأسئلة حسب المتحدث سهلة وفي متناول ذوي المستوى المتوسط من الممتحنين علاوة على أنها لم تتضمن أية أخطاء. وحول عملية الحراسة في قاعات الإجراء، أكد المترشحون أن الحراسة كانت مشددة من طرف الأساتذة الحراس، حيث خصص في كل قاعة 3 أساتذة حراس بالنسبة للمتمدرسين و5 أساتذة حراس بالنسبة للمترشحين الأحرار، وقد أعرب العديد من المترشحين عن تذمرهم من الوثيقة التي اعتمدتها الوصاية والخاصة بترخيص الخروج الى دورات المياه، واعتبروها مجرد مضيعة للوقت فقط، خاصة أن الأساتذة يرافقونهم الى المراحيض ولا داعي لها، حسبهم. من جانب آخر، انطلقت صبيحة أمس امتحانات شهادة البكالوريا 2014 عبر مختلف ولايات الوطن، ومرّت في ظروف حسنة طبعها التنظيم الجيد، لتكون الوزيرة بن غبريط قد وفت بوعودها بتنظيم بكالوريا دون مشاكل، وإن كانت أيام الامتحان ما تزال متواصلة إلا أن أجواء اليوم الأول كانت جيدة، بعد ضمان كل الامكانيات البشرية والمادية التي تمكّن المترشحين من اجتياز الامتحانات في ظروف حسنة. من جانب آخر، أجرى 2713 نزيل من بينهم 62 نزيلة عبر 38 مؤسسة عقابية تم اختيارها كمراكز رسمية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية، امتحان شهادة البكالوريا، حيث أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة إدماج المحبوسين مختار فليون، أن دورة هذه السنة عرفت ارتفاعا في عدد المترشحين قدر ب 600 نزيل وذلك مقارنة بالسنة الماضية، وكشف من جهة أخرى أن من بين المرشحين الذين كانوا معنيين باجتياز هذا الامتحان 19 نزيلا استنفدوا عقوبتهم في وقت سابق وقد تقدم منهم 6 مرشحين للمؤسسات العقابية التي كانوا بها لإجراء الاختبارات الخاصة لنيل شهادة البكالوريا، وأضاف أن ارتفاع عدد المؤطرين وأساتذة دروس الدعم وتعزيز الوسائل البيداغوجية للمساجين المترشحين ساهم في توفير الظروف الجيدة لإجراء الامتحان، وبلغ عدد الأساتذة الذين أوكلت لهم مهمة تقديم دروس الدعم للمحبوسين 503 أستاذ هذا الموسم منهم معينون من طرف المديرية العامة للسجون وآخرون من قبل مديريات التربية وحتى أساتذة موظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل. بكالوريا 2014 بالأرقام: -مجموع المترشحين: 026 .657 -المترشحون المتمدرسون: 374 .450 -المترشحون الأحرار: 652 .206 -إجراء الإمتحان: من 01 الى 05 يونيو 2014 -مجموع المترشحين الذكور: 351 .287 -المتمدرسون: 245 .173 -الأحرار: 106 .114 -مجموع المترشحات: 675 . 369 -المتمدرسات: 129 .277 -فئة الأحرار: 546 .92 -مترشحو المدارس الخاصة: 2551 -المترشحون من ذوي الاحتياجات الخاصة: 280 -المترشحون الأجانب: 833 -مترشحو مراكز إعادة التربية: 2432 -عدد مراكز الإجراء: 2181 -عدد مراكز التجميع للاغفال: 09 -عدد مراكز التصحيح: 57 -عدد مراكز التجميع لإعلان النتائج: 01 -عدد الحراس: 120 ألف -عدد المصححين: 34 ألف -عدد الملاحظين: 16 ألف -عدد الشعب الممتحن فيها: 10.