سمعت من راديو طروطوار أن السلطة تنتظر أن يقوم أعوانها باقتراح مقترح نائب الرئيس في الدستور الجديد ولذا قررت أن أنغص على عزيزو صباحه فهاتفته وقلت راهي خلات خويا عزيزو رايحين يجيبولك ادجوان... قال ضاحكا... أشكون هاذو؟ قلت.. من وضعته على رأس المشاورات، يبدو أنه يريد أن ينتقم منك ويأتي بنائب لك حتى يعسك. قهقه وقال.. هل تظن بأن أويحيى يقدر على فعل شيء دون مشورتي مثلا؟ قلت... لا أدري مدى قدرتك على التأثير ولكن أعرف أنه حنش. قال... طمني روحك يالكحلوشة لا شيء يحدث في الدولة دون مشورتي. قلت مندهشة والله صح؟ قال.. وهل هناك من يعتقد عكس هذا؟ قلت... صحتك على قدك يا عزيزو ربما قد تتجاوزك الأحداث. علق ساخرا.. يعني لم يقنعك بن يونس عندما قال بأن العقل السليم ليس في الجسم السليم وتحتاجين إلى الطبل والبندير حتى تفهمي أني راني هايل. قلت.. بن يونس قال والحنونة قالت ولكن لا أدري لماذا لم اقتنع تماما. قال.. ياخي شفتيني نستقبل ونهدر ونحكي. قلت... لكن مسألة نائب الرئيس هذه ما قلت عليها والو؟ قال ضاحكا... اشكون هذا المهبول لي يغامر معايا؟ قلت.. يقولون رجلك الوفي سلال هو من سيكون يدك اليمنى. قال مقهقها... هو الآن يدي اليمنى واش خصو يعني. قلت.. ممكن يحب يكون أكثر. زمجر وتجبر وقال... ماشكيتش يلعب براسو هو أذكى بكثير من غيره يالكحلوشة المنفوشة.