يا سيدي عزيزو سمعت النائبات تاعك فالبرلمان واش قلن لسلال؟ رد عزيزو ممتعضا خليني منهم كرهت نشوفهم. قلت والله نضحكك عزيزو خويا، واحدة منهن طالبت سلال بأن يشطب من قانون الأسرة البند المتعلق بشرط قبول الزوجة إذا ما أراد زوجها إعادة الزواج قال مندهشا.. قولي والله قلت.. وقالت إن هذا يعتبر إجحافا في حق الرجل المسكين الذي تبقى رقبته معلقة في يد زوجته التي تمارس معه الزكارة والنمارة حتى لا يعيد الزواج عليها وهذا ضد الشرع ومخالف للقانون. زاد اندهش عزيزو وقال.. هذه ربما تعاني من العنوسة يالكحلوشة. قلت.. واش من عنوسة وهي تخلص الملاين ماذا تفعل بالرجل؟ قال ساخرا... الملاين في بلاصة والرجل في بلاصة. قلت... يعني توافقها أنت؟ قال.. أنا خاطيني أنا طاب جناني شوفو انتوما حالكم. قلت ضاحكة.. لازملك برنامج لمحاربة العنوسة. قال.. من المؤكد أن هذه النائبة عانس وتريد رجلا متزوجا لذلك تريد من المشرع أن يعيد النظر في القانون. قلت.. يعني دولة خاتم لكل واحد على قيس اصبعه. قال.. واش راكي تمعني؟ قلت... والو سيدي عزيزو ماراني نمعني أنت راك فاهم قصدي. قال... راكي تهدري عليا؟ قلت... أعلاش انت أيضا تعاني من مشكلة ما وتريد لها حلا. صرخ وقال... ينعل أبو الديمقراطية لي خلات كحلوشة منفوشة مثلك تكلم سيدها عزيزو على أموره الخاصة ياخي شعب...