سيدي عزيزو اليوم سيجتمع ما سمي بتنسيقية الانتقال الديمقراطي في زرالدة، ماراكش خايف يحركوا الكرسي من بين رجليك؟ قهقه عاليا وقال... كحلوشتي يا منفوشتي من يقدر على ذلك؟ قلت.. راهم حالفين فيك يا خويا عزيزو. ضحك من جديد وقال... يحلف فيهم الشيطان أنا واحد ما يقدر عليا ثم ماذا يريدون هؤلاء بالديمقراطية؟ قلت... واقيلا راهم معولين عليك لازم تخاف على روحك. ضحك ضحكا كبيرا وقال.. عزيزو البطل يخاف من هؤلاء؟ راكي في عقلك. قلت... نعم راني في عقلي ثم ألا تخاف يهيجوا عليك الرأي العام. ضحك أيضا وقال الشعب يحبني والدليل أنه انتخبني للمرة الرابعة وسينتخبني للخامسة إذا ربي طول العمر. قلت.. راك طامع فالخامسة.. إذا هكذا لازم نروح ننضم للتنسيقية أنا أيضا وأندد بك. سخر مني وقال.. مازلت تؤمنين بهكذا تشكيلات وتجمعات وووو اخزي الشيطان يالكحلوشة ظننتك أذكى من هذا بكثير. قلت.. واش تقصد يا عزيزو. قال... أنت تعرفين أن الحكم لا يأتي بالديمقراطية وهؤلاء الفلاسفة تاع البولتيك راهم يضيعوا في وقتهم. قلت.. أنت جبار. قال ساخرا... أنا واقعي واعرف الأمور كيف تدار. قلت.. أنت ديكتاتوري. سخر من جديد وقال.. الدكتاتورية فن لا يتقنه إلا اللي قلبهم صحيح. قلت.. وكلت عليك ربي. قال ضاحكا... وعليه توكلنا وروحي لزرالدة قوليلهم مايديرو والو...