إستفادت، قرية ثالة عمارة التابعة إداريا لبلدية تيزي راشد، والواقعة حوالي 23 كلم شرق مدينة تيزي وزو، من دار للشباب فتحت أبوابها أمام شباب المنطقة لتنمية مواهبهم الإبداعية. وحسب ما علمته ''الجزائرنيوز'' من مصادر محلية عليمة، فإنه تم رصد لهذا المشروع غلاف مالي قدره 500 مليون سنتيم من البرنامج البلدي للتنمية لسنة 2007، وتم تزويده بكل المرافق والتجهيزات التقنية التي من شأنها ضمان تقديم خدمات في المستوى وتوفير أحسن استقبال للوافدين عليه من فئة الشباب، فقد حرصت المؤسسة المكلفة بأشغال الإنجاز على احترام آجال تسليمه حيث تم إنهاء أشغال إنجازه في الآجال المحددة، وهي أربعة أشهر، كما اتفق عليه مع المؤسسة. وحسب مصادرنا، فقد جاء هذا المشروع بعد مناشدة سكان القرية للسلطات البلدية من أجل تمكينهم من منشأة يقضي فيها الشباب أوقات فراغه، وينمي قدراته ويطور مواهبه الإبداعية. للإشارة، فإن هذا الهيكل الثقافي يتضمن قاعة للإعلام الآلي، وقاعة للمطالعة مزودة بعدة مراجع وعناوين مختلفة· ··و قرية تيمزفيدة تستفيد من مطعم مدرسي إستفادت، المدرسة الإبتدائية ''الإخوة نعار'' الواقعة بقرية تيمزفيدة التابعة لبلدية تيزي راشد، من مطعم مدرسي. وحسب ما علمناه من مصدر بمديرية التربية لولاية تيزي وزو، فإن هذا المشروع الذي طالما حلم به التلاميذ وأولياؤهم سيضمن تقديم 200 وجبة غذاء يوميا، وقد لقي هذا المشروع ترحيبا كبيرا من التلاميذ وأوليائهم حيث سيضع المطعم حدا لتنقلاتهم اليومية، كما أنه يساهم في تقليص تحركاتهم خارج هذه الإبتدائية التي تعرض حياتهم للخطر، خاصة وأن هذه المدرسة تقع على حافة الطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين مدينة تيزي وزو واعزازفة· ··و تقدم أشغال تهيئة المسرح الجهوي بنسبة 50 % بلغت، نسبة تقدم أشغال إعادة تهيئة المسرح الجهوي كاتب ياسين بولاية تيزي وزو، 50 بالمائة. وحسب ما أكده أحد المسؤولين بمديرية الثقافة، فإن المؤسسة المكلفة بالأشغال كثفت الأشغال وهي تعمل حاليا على قدم وساق لضمان إنهائها في الوقت المحدد، حيث خصص المجلس الشعبي الولائي لهذا المشروع غلافا ماليا يقدر ب 30 مليار سنتيم. وحسب مصدرنا، فإنه ينتظر أن يتم يفتح أبوابه أمام الجمهور القبائلي الذي انتظره، بشغف كبير، ليباشر نشاطهه من جديد، بعدما ظل مغلقا لمدة أربع سنوات، مما حرم محبي وعشاق الفن الرابع من العروض المسرحية ونشاطات الترويح عن النفس التي أصبحت تنظم بالقاعة الكبرى بدار الثقافة مولود معمري، التي لا تتسع للجمهور المعتبر ومحبي المسرح، كما أن قاعة الحفلات بدار الثقافة مولود معمري تحتضن كل النشاطات الثقافية التي أصبح يصعب برمجة عروض مسرحية فيها، حيث يبقى إنهاء أشغال ترميم المسرح الجهوي كاتب ياسين، الحل الوحيد لإعادة بعث المسرح بولاية تيزي وزو من جديد·