سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، محمود بن حسين القطاني: كورونا في تراجع وتأشيرات العمرة في تزايد .. وضع حجر الأساس لمشروع المقر الجديد للسفارة السعودية بالجزائر في دالي ابراهيم
قام أول أمس الخميس، سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، محمود بن حسين القطاني، بوضع الحجر الأساس لمشروع إنجاز المقر الجديد لسفارة المملكة بالجزائر، وسط حضور دبلوماسي كبير، ميزه حضور سفراء العديد من الدول العربية والإسلامية من بينهم المدير العام للتشريفات بوزارة الخارجية الجزائرية فؤاد بوعتورة.وقد حرص سفير المملكة في مستهل كلمته على تحقيق الأهداف المرجوة من وراء إنجاز هذا المشروع والمتمثلة في دعم أواصر الأخوة بين الشعبين وتمتين العلاقة بين البلدين من أجل تنسيق المواقف إزاء مسائل السلم والتعاون الدوليين وكذا القضايا العربية والإسلامية، وكذلك وضع حيز التطبيق للاتفاقيات المبرمة بين البلدين والسهر على تجسيدها، مشيرا إلى التسهيلات التي قدمتها السلطات الجزائرية للقائمين على هذا المشروع من أجل تجسيده في ظروف جد حسنة. واعتبر السفير السعودي هذا المشروع لبنة لاستكمال بناء الصرح العربي، مشيدا بما تشهده الجزائر من حاضر مزدهر ومستقبل مشرق ومشددا على احترام المعايير الدولية وقواعد الأمن الجزائرية وبما يتلاءم مع روح الحضارة الإسلامية في الإنجاز. وفي تصريح له لوسائل الإعلام، طمأن السفير المملكة العربية السعودية بالجزائر المتجهين إلى البقاع المقدسة، من أن خطر فيروس كورونا قائلا إن كورونا في تراجع كبير وذلك بفضل الله وبفضل الاحتياطات التي اتخذتها سلطات المملكة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة والدول التي لديها بعثات إلى المملكة، خاتما قوله في هذا الخصوص ".. إن شاء الله لن يكون هناك خطر". وحول الجدل الدائر حاليا بالجزائر بخصوص شركات التأمين، ذكر المتحدث أن سلطات المملكة تتعامل مع كل الشركات والهيئات المعتمدة في بلدانها. أما في ما يتعلق بحصة الجزائر من الحجيج، فقد أكد أن القضية طرحت بشكل عام أمام منظمة التعاون الإسلامي دون أن تتخذ إجراءات بعد، ملحا "أن حاليا كل الجهود منصبة حول أشغال التوسعة ليس فقط في الحرمين الشريفين، بل في مكةالمكرمة ككل، مذكرا في نفس السياق أن عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر في إطار مناسك العمرة قد ارتفعت لتصل إلى 250 ألف تأشيرة أي زيادة بمقدار 50 ألف تأشيرة مقارنة بالمواسم الماضية. هذا ويتكون المشروع الذي سيقام في الحي الدبلوماسي في دالي ابراهيم، من ثلاثة مباني منفصلة حسب ما جاء في عرض المخططات وهي المبنى الرئيسي للسفارة ومبنى القنصلية وإقامة السفير، وبمساحة إجمالية تبلغ حوالي 13 ألف متر مربع. وقد صمم المشروع وفق أحدث المعايير والمواصفات الفنية العالمية ليوفر كل المتطلبات الوظيفية والأمنية والجمالية المطلوبة وبانسجام تام مع روح العصر وكان من تصميم مكتب الدراسات "دار الهندسة للإستشارات الهندسية شاعر ومشاركوه" وقام بالتصميم الداخلي للمشروع "شركة عرين للتصميم الداخلي" التي تتخذ من لندن مقرا لها.