أبدى طلبة السنة الأولى ماستر في العلوم القانونية والإدارية بجامعة سعد دحلب بالبليدة تذمرهم من الحجم الساعي المخصص للدراسة، حيث أكدوا أنه لم يتعد الشهر ، وهو الشيء الذي اعتبروه غير كاف لتلقي الدروس، ودعوا في ذات السياق إدارة الجامعة إلى ضرورة تأجيل امتحانات السداسي الأول لفترة معتبرة من أجل الاستدراك· وقد أوضح بعض الطلبة الذين يدرسون سنة أولى ماستر في العلوم القانونية والإدارية، بجامعة سعد دحلب بولاية البليدة، أنه زيادة على أنهم لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة مبكرا نظرا لوجود العديد من المشاكل، خاصة وأن الدخول الجامعي لهذه السنة عرف تأخرا كبيرا، لازمه تأخر طلبة الماستر في الدخول، بحكم النتائج الخاصة بالطلبة الناجحين والمقبولين لاستكمال الدراسة بعد أن درسوا ثلاث سنوات ليسانس، وفق النظام الجديد ''أل، أم، دي''، حيث أكد هؤلاء الطلبة أنهم درسوا ما يقارب أسبوعين فقط وبعدها دخلوا في العطلة الشتوية، مشيرين إلى أن الانطلاق الرسمي للدراسة بالنسبة لهم كانت بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة، وفي مدة لا تتجاوز أسبوعين، وقد أشارت إحدى الطالبات إلى أنهم لم يدرسوا إلا موضوعين أو ثلاثة في كل مادة، متسائلة عن كيفية إجراء الامتحانات وهم لم يدرسوا شيئا رغم أنه بعد العطلة حسب ذات المتحدثة سيدرسون لأسبوعين آخرين، إلا أن هذا حسبها لا يكفي لإجراء امتحانات السداسي الأول، وقد دعا طلبة العلوم القانونية والإدارية من إدارة الجامعة ضرورة تأخير موعد امتحانات السداسي الأول وتأجيله إلى وقت لاحق، حتى يتسنى لهم استدراك الدروس، وتلقيهم لمجموعة أكبر منها، مشيرين إلى أنه لا بد من أخذ وقت آخر للدراسة أكثر من أسبوعين·