كشفت خلية الإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بالبليدة عن حصيلة النشاطات العملية لسنة 2009 لمختلف وحداتها الثانوية والتي عرفت تسجيل 69 قتيلا جراء حوادث المرور في وقت كان هذا العدد على عتبة 52 قتيلا خلال سنة ,2008 مما يدل على أن كل الإجراءات الردعية التي تم اتخاذها من طرف الجهات المعنية لم تنعكس على عدد الضحايا التي تخلفها حوادث المرور· ارتفعت حصيلة ضحايا حوادث المرور بولاية البليدة خلال السنة المنصرمة بشكل ملفت، حيث أكدت حصيلة الحماية المدنية بذات الولاية أن عدد الحوادث المسجلة في هذه الفترة بلغ 1245 حادث مقابل 1154حادث سنة 2008 أي بزيادة 91 حادثا، مخلفة 1705 جريح مقابل 1679 في سنة .2008 من جهة أخرى أشارت ذات الحصيلة إلى عدد التدخلات الإجمالية لمختلف وحدات الحماية السبع المنتشرة عبر إقليم الولاية والتي قاربت 22 ألف تدخل، في وقت سجلت في سنة 2008 حوالي 19241 تدخل من بينها 11292 حالة إجلاء صحي سمحت بإسعاف 11168 شخص، على عكس سنة 2008 التي تم فيها تسجيل عدد أقل من حالات الإجلاء الصحي التي لم تتعد 10309 حالة كان من بينها 172 حالة وفاة، أما بالنسبة للحوادث المنزلية المسجلة خلال السنة المنصرمة فقد بقيت متقاربة مع الأرقام التي سجلت خلال سنة ,2008 حيث بلغ عدد التدخلات الخاصة بهذا الجانب 24 تدخلا سنة 2009 مقابل 29 تدخلا سنة ,2008 تم من خلالها إنقاذ 26 شخصا في الفترة الثانية مقابل 22 شخصا في الفترة الأخرى، فيما تم إحصاء 14 وفاة العام المنصرم مقابل 13 في السنة التي سبقت· أما عن الحرائق التي تم تسجيلها بالنسبة إلى المناطق الحضرية فقد بلغت 358 حريق مقابل 313 حريق في ,2008 بينما تراجع عدد الحرائق المسجلة في المناطق الصناعية إلى 18 حريقا بعد أن كان 23 حريقا في نفس الفترة، فيما ارتفعت الحرائق المختلفة من 570 حريق إلى .841 وبالنظر إلى الطبيعة الغابية التي تميز ولاية البليدة فقد عادت خلية الإعلام والاتصال في حصيلتها السنوية إلى عدد الحرائق المسجلة السنة الماضية والتي قدرت ب1604 حريق مقابل 1102 حريق سنة ,2008 مما يعني زيادة ب 502 حريق وهو رقم يثير الكثير من التساؤلات حول أسباب ارتفاع الحرائق التي أتت على 133 هكتار من الغابات وأزيد من 250 هكتار من الأدغال بالإضافة إلى إتلاف أكثر من 802 هكتار من الأحراش والحشائش اليابسة، وقد أدت الحرائق طيلة سنة 2009 بولاية البليدة إلى إتلاف قرابة 100 هكتار من المحاصيل الزراعيةئوحوالي 3000 شجرة مثمرة إلى جانب خسارة 5115 حزمة تبن· وتجدر الإشارة إلى أن عدد تدخلات الحماية المدنية طيلة سنة 2009 زادت بكثير عن تدخلات 2008 في مجال الحرائق، حيث قفز العدد من 12 تدخلا بالنسبة لحرائق حزم التبن إلى 117 تدخلا، ما يعني أن الفلاحين يواجهون مشكلا في عمليات التخزين التي تكون بطريقة تسهل من وتسرع الحريق وعادة تزيد من صعوبة عمل الأعوان، الأمر ذاته تم تسجيله بالنسبة للأشجار المثمرة التي عرفت تسجيل 19 تدخلا في السابق ليقفز العدد إلى 80 سنة .2009 وبالإضافة إلى هذه التصنيفات، أحصت خلية الإعلام في تقريرها السنوي الخاص بسنة 2009 قرابة7616 تدخل مختلفا مقارنة ب 6843 تدخل في 2008·