احتلت ولاية البليدة خلال السنة الماضية المرتبة التاسعة عشرة على المستوى الوطني من حيث عدد حوادث المرور المسجلة بها، بالإضافة إلى حصيلة ثقيلة في الأرواح والتي قاربت 70 ضحية و1705 جريح. وعرفت حوادث المرور بولاية البليدة تراجعا محسوسا حسب حصيلة مصالح الحماية المدنية، حيث تم تسجيل 65 حادثا خلال شهر فيفري من السنة الجارية خلّف قتيلا واحدا و89 جريحا، مقابل 99 حادث مرور في نفس الفترة من السنة الماضية والتي عرفت أيضا تسجيل 8 قتلى و135 جريحا. في حين أن عدد الحوادث التي تم تسجيلها خلال شهر جانفي كانت أكثر من تلك المسجلة العام الماضي خلال نفس الشهر إذ تم إحصاء 90 حادث مرور مع بداية السنة خلّف 4 قتلى و122 جريحا مقابل 80 حادث مرور في جانفي 2009 و92 جريحا غير أن حصيلة القتلى كانت أكثر بتسجيل 9 ضحايا. وهو ما يشير بشكل واضح إلى تراجع حوادث المرور مقارنة بين شهري فيفري وجانفي أي منذ بداية العمل بقانون المرور الجديد. أما خلال شهر مارس الجاري فقد سجلت مصالح الحماية المدنية منذ الفاتح من الشهر وإلى غاية 27 منه وقوع 70 حادث مرور، خلف 76 جريحا وقتيلا واحدا.