ذكرت مصادر متطابقة ل ''الجزائر نيوز''، أن القائد العسكري والمسؤول عن العمليات بالتنظيم، ''أبو قتادة الأفغاني''، يكون من بين الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم ليلة السبت الماضي بالمسيلة· وأفادت مصادرنا أنه يوجد من بين الإرهابيين عنصران ليبيان انضما حديثا لكتيبة ''المهاجرون'' التي يتزعمها أبو هيثم الليبي· وقد استعملت قوات الأمن قذيفة الأربيجي بعد رفض الحافلة الصغيرة التي كانت تقلهم الامتثال لأوامر التوقف، ثم انهالوا عليهم بوابل من الرصاص، مما أدى إلى تفحم جثث عدد من الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم وصعوبة تحديد هويتهم· وينتمي هؤلاء الإرهابيون إلى كتيبة المهاجرين التابعة لما يسمى ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' بمنطقة الوسط، تنشط على محور بسكرة، المسيلة، الجلفة، ويعد جبل ''بوكحيل'' ببلدية عين الريش أهم معقل لها، وتنشط تحت إمرة المدعو أبو الهيثم الليثي، أما القائد العسكري والمسؤول عن العمليات بالتنظيم فهو ''أبو قتادة الأفغاني'' الذي يكون قد لقي حتفه في الهجوم الناجح لقوات الأمن المشتركة ليلة السبت الماضي، ويشغل أيضا مسؤول التدريب بذات الكتيبة التي تضم المجندين الجدد الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية مع نهاية سنة 2006، ليتم إعادة بعث نشاطها، وكانت كتيبة المهاجرين تضم فرقة انتحارية تتكون من أجانب أغلبهم من جنسية موريتانية كانوا محل بحث من طرف الأمن الموريتاني، أبرزهم الانتحاري الذي حاول استهداف فرقة الدرك الوطني ببلدية عين الريش· كما نفذت الكتيبة عملية اغتيال شرطيين ببلدية سيدي عيسى قبل شهرين، في محاولة للحصول على الأسلحة التي يقومون بسلبها من الضحايا، كما تلقى دعما من طرف شبكات تهريب الأسلحة التي تنشط على محور بسكرةوالمسيلة، وينحدر أغلب إرهابيي الكتيبة من ولايتي سطيفوالمسيلة وهم محل بحث حثيث من قبل مصالح الأمن منذ منتصف التسعينيات·