تناولت الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية والعالمية الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها المنتخب الجزائري أمام مالاوي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ضمن مباريات كأس الأمم الإفريقية، التي تقام حاليا في أنغولا؛ حيث أجمعت الصحف على أن أشبال رابح سعدان، مدرب الجزائر، اختفوا أمام ''مشاعل'' مالاوي· وقالت صحيفة ''ليكيب'' الفرنسية إن الخضر اصطدموا بأرض الواقع أمام مالاوي بعد أن تأهلوا لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد فوزهم التاريخي بهدف نظيف على مصر، في المباراة الفاصلة بالخرطوم ضمن التصفيات النهائية لمونديال 2010. وتابعت الصحيفة أن التعب أصاب أبطال الخرطوم وتلقوا هزيمة ثقيلة أمام مالاوي في بداية مشوارهم بكأس الأمم الإفريقية، مضيفة أن الخضر تلقوا هزيمة غريبة ومفاجأة أمام أضعف الفرق المشاركة في أنغولا 2010. وأكدت الصحيفة الفرنسية أن يوم 11 جانفي هو يوم تاريخي بكل المقاييس لمنتخب مالاوي، الذي يحتل المركز رقم 99 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا''، باعتبار أن المنتخب المالاوي نجح في هزيمة محاربي الصحراء في ثاني مشاركة له في تاريخه في التصفيات النهائية لكأس الأمم الإفريقية، ليحتل صدارة المجموعة الأولى بعد تعادل مالي وأنغولا في مباراة الافتتاح 4 - 4. وقالت الصحيفة في تقريرها عن المباراة إن أشبال رابح سعدان اختفوا تماما في هذا اللقاء؛ حيث كان الدفاع غائبا والهجوم بدون أي تأثير يذكر، مضيفة أن مالاوي ثأرت خلال هذا اللقاء لهزيمتها من الجزائر في كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت عام 1984 في كوت ديفوار، حيث هزمت حينذاك بنفس النتيجة· أما صحيفة ''لوموند'' الفرنسية فقد قالت إن مالاوي حققت المفاجأة أمام محاربي الصحراء، مؤكدة أن المجموعة الأولى أصبحت غنية بالمفاجآت بعد تعادل مالي أمام أنغولا 4 - 4 في آخر ربع ساعة من مباراتهما في افتتاح البطولة·