كشف، أمس، رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، خالد كداد، أن المدير العام للوظيف العمومي وعدهم التكفل بمطالب النفسانيين، وفتح مناصب مالية جديدة في الاختصاص، في حين أن وزارة الصحة رفضت استقبالهم، محمّلا القطاع مسؤولية تأزم الوضع وشلل القطاع بأكمله· وحسب تصريح رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين خالد كداد ل ''الجزائر نيوز''، أن وزارة الصحة تواصل سياستها في غلق أبواب الحوار أمام نقابات القطاع، حيث بعد الاعتصام الذي قام به الأخصائيون النفسانيون أمام وزارة الصحة، مساء أمس، لم يتم استقبالهم من أجل معرفة مطالبهم والتفاوض معهم، مشيرا إلى أنهم كانوا على علم بهذا الموقف، لكن، حسب كداد، الهدف من الاعتصام أمام الوزارة الوصية هو لفت انتباه السلطات العمومية وخاصة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ما يحدث في الوزارة، وتصحيح المعلومات خاصة فيما يتعلق بالتجاهل الكبير للوصاية لمطالب عمالها، المتمثلة في الأساس في ضرورة الاستفادة من الإجراءات الانتقالية خاصة فيما يتعلق بالترقية وكذا التصنيف في الرتبة ,14 إضافة إلى مطالبتهم بضرورة التعجيل في فتح أبواب النقاش حول ملف المنح والعلاوات، والذي أكد رئيس النقابة أن الوزير يرفض إلى حد الساعة تشكيل لجنة من أجل المباشرة في الملف· من جانب آخر، كشف خالد كداد أنه بعد اعتصام الأخصائيين النفسانيين صباح أمس أمام مقر مديرية الوظيف العمومي، تم استقبالهم من طرف المدير العام خرشي جمال، حيث تم تقديم مطالبهم، وكشف كداد عن قرار خرشي في فتح مناصب مالية جديدة للأخصائيين النفسانيين خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه وعد ممثلي النفسانيين في التكفل بالمطالب وإعادة النظر في كيفية توظيفهم. أما فيما يتعلق بالعودة للاحتجاجات، فقد كشف كداد عن الاعتصام الذي سيتم تنظيمه الأربعاء المقبل أمام وزارة الصحة، في انتظار عقد الجمعية العامة التي من خلالها يحدد تاريخ الإضراب، وبالتالي الانضمام إلى ممارسي الصحة العمومية وأخصائيي الصحة العمومية·