تقوم المديرية العامة، خلال الأيام القليلة القادمة، بتسليم كمية هامة من الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى مناظير لوزارة الدفاع الوطني، المخولة بحجز الأسلحة، وقد عرفت كمية الأسلحة المحجوزة ارتفاعا محسوسا هذا العام، عبر النقاط الحدودية والمطارات والموانئ، من بينها أكثر من 60 بندقية متنوعة وكمية من البارود قدرت ب 56 كيلوغراما وذخيرة و210 منظار أرضي، حجزت أغلبها لدى مسافرين مغتربين قادمين من فرنسا· وأفادت مصادرنا أن المدير العام للجمارك أمضى مؤخرا على قرار تسليم كمية كبيرة من الأسلحة للجيش الوطني الشعبي، وسوف تتم العملية كأقصى تقدير نهاية شهر فيفري القادم، في وقت ما زالت الجهات القضائية تحقق في هذه القضايا التي تورط فيها أكثر من 120 شخص· ويأتي ذلك بعد أن تمكنت مصالح الجمارك من إحصاء كل المحجوزات التي تعتبر موادا خطرة، وتدخل في خانة الأسلحة والذخيرة الحربية التي تم حجز أغلبها عبر عدد من المطارات والموانئ والنقاط الحدودية، بالإضافة إلى صدور أحكام قضائية نهائية بشأنها، تقضي بحجزها· وتعتبر أكبر كمية تم حجزها هذا العام تلك المسجلة بمطار بجاية، حيث تم حجز 2300 كبسولة و230 خرطوشة وأكثر من 3 كيلوغرامات من البارود، إضافة إلى 179 منظار أرضي كانت بحوزة المسافرين القادمين من فرنسا، وتتضمن أيضا السلع المحجوزة، أجهزة الاتصال غير السلكية المحظورة الامتلاك، وهي خمسة أجهزة·