حجزت مصالح الجمارك على مستوى ميناء وهران كمية من الأسلحة والذخيرة، تمثلت في ثلاث بنادق صيد و 35 علبة من الذخيرة الموجهة للأسلحة من نوع 12 ملم و 3500 رصاصة. * إضافة إلى 2 كيلوغرام من البارود الأسود وستة مناظير، وقد حجزت هذه الكمية من الأسلحة لدى مهاجرين قادمين من فرنسا واسبانيا. * عقب عملية الحجز فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية لتحديد مصدر هذه الأسلحة والذخيرة، والمغزى من نقلها إلى الجزائر، وأفادت مصادر من مصالح الجمارك أن هذه الأخيرة عثرت على الأسلحة داخل سيارات المغتربين القادمين للجزائر من اجل قضاء عطلتهم الصيفية. * ولم تتوقف عمليات الحجز عند هذا الحد حسب ما أكدته مصادرنا حيث حجزت مصالح الجمارك كميات معتبرة من قطع غيار السيارات والكحول والتي لم يتم اتصريح بها لدى مصالح الجمارك، وهو ما يعتبر مخالفة يعاقب عليها القانون. * في نفس الإطار أكدت مصادرنا أن مصالح الجمارك كثفت من تواجدها عبر عدد من الموانئ التي ستستقبل أكثر من 200 ألف مهاجر سيلتحقون ببلدهم خلال العطلة الصيفية، خاصة موانئ العاصمة ووهران وبجاية والغزوات، وذلك بالتعاون مع مصالح الأمن، وهو الإجراء الذي تم اتخاذه قبل انطلاق موسم الاصطياف، حيث عقد لقاء بين ممثلي المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك للتحضير لهذا الحدث، إضافة إلى اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمكافحة تهريب المواد المحظورة عبر الموانئ . * وقد سبق لمصالح الجمارك أن حجزت كميات معتبرة من الأسلحة خلال العام الماضي عبر ميناءي العاصمة ووهران إضافة إلى حجز للمخدرات وهي القضايا التي ينتظر أن تفصل فيها الجهات القضائية لاحقا. * وكانت وزارة التضامن والعائلة والجالية الجزائرية بالخارج قد اتخذت إجراءات لاستقبال حوالي 900 ألف من المهاجرين عبر المطارات والموانئ وقد وضعت تحت تصرفهم 19 هيكل استقبال، لتحقيق راحتهم، وتشجيع هؤلاء للسياحة في بلدهم عوض الدول المجاورة كتونس والمغرب. *