جددت الجماهير القسنطينية، ليلة أول أمس، عهدها مع الأفراح والليالي الملاح، فالجميع من صغار وكبار، نساء ورجال، شيوخ وأطفال كانوا في الموعد، ودخلوا التاريخ في اليوم المشهود عندما خرجوا إلى الشوارع عقب انتهاء المباراة، رافعين شعارات أكدوا فيها مبايعتهم ودعمهم المطلق لأشبال سعدان، وأظهروا إيمانهم القوي بقدرة الأفناك على العودة بالسيدة الكأس من أنغولا، وهم الذين صنعوا ملحمة أعادت اللحمة للجزائريين وأنستهم كل المحن التي مروا بها···