يبدو أن مشاكل المحافظة السامية لتطوير السهوب بولاية الجلفة مع عمالها تتجدّد كل سنة من هذا الوقت بالذات، ففي جويلية الماضي تناولت ''الخبر'' مشكلة الأجور المتأخرة لستة آلاف عامل واعتصام المئات منهم بمقر المحافظة ليكون شهر جويلية الجاري شهر احتجاجات عمال أوقفوا وطردوا بشكل مفاجئ وتعسّفي حسب نسخة من رسالة تلقتها ''الخبر'' من بعضهم. راسل هؤلاء العمال ومنهم سائقين إثنين وزير الفلاحة والتنمية الريفية ومفتشية العمل من خلال رسالة عرضت عدة قضايا وتجاوزات بالمحافظة في التعامل معهما كسائقين عملا منذ عشر سنوات وجدا أنفسهما خارجين عن العمل دون ارتكاب خطأ أو المرور على لجنة تأديبية أو أي شيء مما تنص عليه قوانين العمل وتنظيماته، كاشفين عن تجاوزات بالمحافظة أهمها عدم معرفة المحافظ لما يدور ويجري بالمؤسسة التي تسير ورشات ب23 ولاية سهبية على مستوى الوطن وتعيين أشخاص في أماكن حساسة ذكروهم بأسمائهم دون مستويات علمية أو مؤهلات لهذه المناصب أعطوا مثلا عن تسيير الحظيرة. وناشدوا من خلال الرسالة وزير الفلاحة ومفتشية العمل بضرورة التحقيق في كيفية طردهم من عملهم والتحقيق في التسيير لمصالح المؤسسة بداية من قسم الموارد البشرية إلى الحظيرة وما فيها من عتاد وعدة وتجهيزات إلى المشاريع المتوقفة وتراجع نشاط المحافظة عما كانت عليه في السنوات السابقة مطالبين بالعودة إلى مناصبهم هم ومن لقي مصيرهم من زملائهم في ولايات أخرى.