أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين "السعيد عبادو"، بأن لا صداقة ولا تصالح مع فرنسا حتى تقيم 03 شروط أساسية أولها الإعتراف الضمني بما ارتكبته من جرائم بشعة بحق الشعب الجزائري أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين "السعيد عبادو" خلال إشرافه على الإحتفالات المخلدة للذكرى 46 لعيدي الاستقلال والشباب وهذا بأحراش جبل بوكحيل حيث أقيم معلم تاريخي يخلد إحدى المعارك التحريرية التي قادها جيش التحرير الوطني في 02 جويلية من سنة 1957 في المكان المسمى "جبل دلاج" بلدية عين الإبل ولاية الجلفة في كلمته المطولة أمام مجاهدي وأبناء الشهداء والمجاهدين الذين حضروا لقاء شعبيا داخل خيمة في أحضان ذلك الجبل بأن لا صداقة ولا تصالح مع فرنسا حتى تقيم 03 شروط أساسية أولها الإعتراف الضمني بما ارتكبته من جرائم بشعة بحق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة من الإستعمار الغاشم ثم طلب الإعتذار بصفة رسمية وعلنية كما فعل الألمان مع الفرنسيين بعدها التعويض المادي عن الأضرار التي لحقت بالشعب الجزائري طيلة فترة الإستعمار الغاشم... بعدها عرج بالتحليل الدقيق لأهم الأحداث التي عاشتهاالجزائر أثناء الإستعمار من مقاومة شعبية وتضحيات جسام لأبطال الجزائر من نساء ورجال شيوخ وأطفال وكذا ربط الماضي بالحاضر والمستقبل مخاطبا الحاضرين ب 03 وصايا أولها حب الوطن الرئيس ثم المسؤولين على حد تعبير المخضرم "عبادو" الذي اختتم كلمته بالإشارة إلى ضرورة محاربة الفساد الاقتصادي والاجتماعي الذي أصبح ميزة لمجتمعنا الجزائري وأنه حان وقت تدارك الأخطاء ومحاربة الآفات الاجتماعية... غير أنه لم يتطرق إلى ملف المجاهدين المزيفين الذين كانت ولاية الجلفة قد أثارت قضيتهم من قبل المجاهد العقيد "أحمد بن الشريف" الذي كان غائبا عن هذا اللقاء بينما اتخذ العقيد "عمر صخري" زاوية بعيدة عن التجمع. الصورة بالأعلى: فوج من مجاهدي جيش التحرير بالناحية الثانية المنطقة الثانية الولاية السادسة بقيادة الملازم الثاني البار المبخوت بقرية الزعفران في بداية سنة 1962