لا يزال الغموض يكتنف عملية انتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي حيث لم تنطلق العملية إلى غاية مساء اليوم الأحد بالرغم من أن أعضاء المجلس الشعبي الولائي متواجدون بمقر المجلس منذ الصبيحة، وقد شهدت العملية شدا وجذبا بين كتلتي الأفلان والأرندي زادت من إحتقان الوضع في ظل مناوشات كبيرة بين المنتخبين تم تداولها عبر صفحات التواصل الإجتماعي على نطاق واسع، في حين تعرض "ع. ص" أحد أعضاء الأرندي لإغماء بعد سقوطه اثناء المناوشات ليتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات. وتشير المعلومات إلى أن الأفلان دخل بمرشحه "طويسات بن سالم" مدعوما بتحالفه مع كتلتي المستقبل وحمس مما يجعله يحسم الأمر بكل أريحية، في مقابل دخول تحالف تاج مع الأرندي بمرشحهما "عسلوني حكيم"، وتكمن نقطة الخلاف الحاصلة في كيفية عملية الانتخاب حيث طلب تكتل الأفلان بوجوب استعمال ورقتين يُدون فيهما اسم كل مرشح على حدى لضمان شفافية أكبر -حسبهم- في عملية الإنتخاب، في حين أصرّت كتلة الأرندي على العمل بالورقة الواحدة والتي يُدون فيها اسم المرشحين طويسات و عسلوني واحتكام الجميع لعملية الشطب دون اللجوء إلى ورقتين منفصلتين. وفي خضم هذا الخلاف لجأ جناح طويسات -حسب آخر المعلومات- إلى عملية التزكية، حيث عمد أغلب المنتخبين (وهم 25 عضوا من أصل 47) إلى رفع الأيدي لتزكية طويسات بن سالم كرئيس للمجلس الشعبي الولائي مع انسحاب جناح العسلوني، وهي العملية التي تعتبر غير قانونية وفقا لقانون الولاية رقم 12-07 ولا سيما المادة 59 التي تنص على أن الإنتخاب يكون سريا، اي عبر الصندوق لاغير. هذا ويشهد محيط مقر المجلس الشعبي الولائي لغاية كتابة هاته الأسطر تجمع العديد من المواطنين في ظل أنباء تتحدث عن إقتحام مقر الأبيوي منذ قليل بالموازاة مع تعزيزات أمنية كبيرة. فيديو لجانب من المشادات داخل قبة المجلس الشعبي الولائي