تحصل أمس مرشح حزب جبهة التحرير الوطني كريم ماروك على جميع أصوات أعضاء مجلس بلدية عاصمة ولاية باتنة البالغ عددهم 43 عضوا في جلسة الانتخاب السري، حيث تقدم الأفلان بمرشح كونه الوحيد المتحصل على نسبة 35 بالمائة من المقاعد بعد أن حصد 17 مقعدا، وقد صوت كافة الأعضاء الجدد لصالح مرشح الأفلان، فيما ألغيت ورقة تصويت واحدة لم يتم احتسابها. حزب جبهة التحرير الوطني، وبعد أن فقد عدة مجالس منها المجلس الشعبي الولائي بسبب التحالفات بين تشكيلات حزبية ضده، استطاع أمس أن يقلب الطاولة على الأرندي ببلدية أريس التي عرفت عملية تنصيب رئيس مجلسها الجديد مقاطعة أعضاء الأرندي البالغ عددهم ثمانية أعضاء حيث فضلوا الانسحاب في الجولة الثانية بعد أن تكتلت باقي الأحزاب ضدهم في الجولة الأولى، وصبت نتائج الانتخابات لصالح مرشح الأفلان بن بولعيد عبد الحميد، بعد أن صوت لصالحه 06 أعضاء من الأفانا وعضوان من "الأمبيا" إضافة لثلاثة أعضاء من الأفلان حيث وعلى الرغم من تأخره من حيث عدد المقاعد التي تحصل عليها إلا أن تحالف الأحزاب معه جعله يظفر بالرئاسة ويخطفها من الأرندي الذي تجمهر مناصروه بالعشرات أمام مقر البلدية احتجاجا منهم على ما وصفوه "بالمؤامرة " التي تعرض لها مرشحوهم . وقالت مصادر محلية أن المير الجديد ومعه الأعضاء الذين انتخبوه اضطروا للخروج من الباب الخلفي للبلدية بسبب احتجاج أنصار مرشحي الأرندي. وببلدية تيمقاد التي احتدم فيها الصراع على الرئاسة بين ثلاثة أحزاب، عادت رئاسة البلدية للرئيس الأسبق المرشح عن الأفانا أحمد صالحي الذي تحصل على تسعة أصوات زكته للرئاسة في مقابل ستة أصوات عارضت ذلك حيث لم يُجد تحالف الأفلان والتحالف الجمهوري ضده رغم تشكيلهما لكتلة تتكون من ثمانية مقاعد بعد أن كانت الأفانا قد تحصلت على سبعة مقاعد وهو ما يشير إلى أن الكفة تأرجحت لصالح الأفانا بعد انتخاب عضوين من التكتل المضاد لصالح مرشح الأفانا.