صورة الحادث أكدت مصادر إعلامية أن التحقيقات التي أجرتها فرق الدرك الوطني حول المجزرة المرورية التي وقعت أواخر شهر ديسمبر المنصرم، اثر اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين و شاحنة ذات مقطورة على مستوى الطريق الولائي 122 في شطره الرابط بين بلديتي عين الشهداء والدويس غرب ولاية الجلفة، والتي راح ضحيتها عشرة (10) أشخاص وإصابة 27 آخرين، قد كشفت عن أن سائق الحافلة لم يكن في كامل قواه العقلية وإنما كان تحت تأثير المخدرات. سائق حافلة نقل المسافرين التي تشغل خط باتنة بشار اعترف أثناء الاستجواب، حسب جريدة الخبر، بتعاطيه لمادة مخدرة بعد أن واجهه المحققون بالأدلة استنادا لنتائج تحاليل الدم، وهو ما تسبب في الحادث المأساوي. وقد حاول كل من السائقين التنصل من مسؤولية الحادث، حيث حاولا خلال الاستجواب تحميل الطرف الآخر المسؤولية، ما استلزم إرسال عينات من دم السائقين لمخبر التحاليل بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي، ليتبين وجود مادة مخدّرة بدم سائق الحافلة الذي أعترف بتعاطيه لبعض السجائر المحشوة بنوع من الحشائش المخدرة ليكتمل التحقيق ويتم حبسه وإحالة ملف القضية على العدالة.