سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حصيلة سنوية لمصالح الشرطة بالولاية/ ارتفاع عدد قضايا المخدرات والأقراص المهلوسة و تراجع محسوس في حوادث المرور في الوسط الحضري التعويل على الحسّ الأمني للمواطن من خلال التبليغ لمنع وقوع الجرائم
أكد رئيس الأمن الولائي عميد أول للشرطة "عبابسة عبد الله" أن مصالحه اتخذت تدابير و اجراءات أمنية مكثفة من خلال توجيهات و تعليمات القيادة العليا للأمن الوطني لضمان السكينة العامة و أمن و ممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى أنه سيتم تبني خطط أنجع لمحاربة السرقات و مختلف الاعتداءات، مضيفا على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها مصالحه بمقر أمن الولاية بغرض عرض حصيلة سنتي 2016 و 2017، أنه لدى أعوان الأمن إرادة و عزيمة قويتين تستلزم تعاون و تجاوب المواطن مع جهاز الأمن من خلال مد يد المساعدة باعتبار المواطن شريكا أساسيا و فعالا في المعادلة الأمنية. استتاب الأمن مسؤولية مشتركة وحسب المتدخلين في الندوة الصحفية، التي أشرف عليها نائب رئيس أمن الولاية عميد شرطة "مروش عمر"، فإن مسؤولية استتباب الأمن مشتركة و موزعة على جميع الفاعلين في المجتمع مثل الجمعيات والحركة الجمعوية، و كذا مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية على غرار الأسرة و المدرسة، و أنه يُعوّل كثيرا، مثلما أضاف نائب رئيس الأمن الولائي، على الحسّ الأمني للمواطن من خلال التبليغ عبر الاتصال بالأرقام الخضراء، و التي أسفرت في كثير من الأحيان عن توقيف عدد من المتورطين في حالة تلبس مما منع وقوع العديد من الجرائم و الاعتداءات على المواطنين. ارتفاع في عدد الأقراص المهلوسة و المشروبات الكحولية المحجوزة من جانبه، كشف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية عميد شرطة "بولنوار أحمد" أن السنوات القليلة الماضية عرفت ارتفاعا في عدد قضايا المخدرات التي تم معالجتها من طرف مصالحه، حيث كان أكبر عدد من القضايا خلال ستة (06) سنوات (2012-2017) من نصيب سنة 2016 متبوعة بسنتي 2015 و 2017 بعدد قضايا فاق ال177 قضية سنويا، فيما عرفت عملية حجز الأقراص المهلوسة ارتفاعا ملحوظا بالولاية بعدما كان العدد سنة 2012 في حدود 300 قرص محجوز، ليتضاعف بأكثر من عشر مرات في غضون أربع سنوات و يبلغ 3679 قرص محجوز سنة 2016. بالإضافة إلى ارتفاع كبير لكمية المشروبات الكحولية المحجوزة من 19308 وحدة من مختلف الأنواع والأحجام سنة 2016 إلى 48545 وحدة سنة 2017، أي بزيادة قدرت ب 250 بالمائة. وفي مجال مكافحة الإجرام في الوسط الحضري فقد تم برمجة 351 عملية مداهمة سنة 2017 (+58 عملية عن سنة 2016)، تم من خلالها مراقبة وتفتيش قرابة 15 ألف مركبة من مختلف الأصناف (+ 6852 عن سنة 2016) و إنجاز ملفات قضائية ضد 192 شخص في قضايا مختلفة سنة 2017 (في مقابل 349 شخص سنة 2016) ، كما تم في ذات الإطار إسترجاع 37 سيارة محل سرقة خلال سنتي 2016 و 2017. تراجع محسوس في حوادث المرور وعدد الوفيات من جانب آخر شهدت حوادث المرور داخل الوسط الحضري تراجعا محسوسا، حيث كانت سنة 2017 الأقل تسجيلا لعدد الحوادث الجسمانية من بين السنوات السبع الماضية (2011-2017) بعدد لم يتجاوز 255 حادث، إضافة إلى تسجيلها لأقل عدد من الوفيات (10 وفيات) بالرغم من ارتفاع الحظيرة الولائية للسيارات تزامنا و النمو المطّرد لسكان الولاية، وقد أرجع رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي محافظ الشرطة "حمادوش سعيد"، سبب تراجع الحوادث إلى عمليات التوعية و التحسيس التي ما فتئت مصالح الأمن تقوم بها تجاه المواطنين على مستوى حواجز المراقبة المرورية ومفترقات الطرق الرئيسية و كذا تقديم دروس نظرية و تطبيقية مختلفة، إضافة إلى معالجة بعض النقاط السوداء (05 نقاط تم معالجتها من بين 12 نقطة سوداء) مصنفة كنقاط مسببة لحوادث المرور بالتنسيق مع الشركاء الفاعلين. أما المخالفات و الجنح المرورية فقد أشار ذات المتحدث إلى تسجيل انخفاض في سنة 2017 مقارنة بالسنة التي قبلها، أين تم تسجيل 3508 مخالفة (ناقص 500 مخالفة عن 2016) و 430 جنحة سنة 2017 (ناقص 600 جنحة عن 2016). وفيما يخص تطهير الأسواق والأماكن العمومية بمدينة الجلفة من الطاولات والباعة العشوائيين، فقد أنجز أعوان الأمن بمعية الشركاء 122 ملف قضائي أحيل على العدالة سنة 2017، في حين تم ارسال 322 قضية في نفس السنة إلى السلطات المحلية بخصوص انجاز بناءات بدون رخصة، و تقديم 164 ملف في ذات السياق إلى القضاء. ارتفاع ملحوظ في عدد البلاغات عبر الأرقام الخضراء : 1548 و 17 و 104 وعن سياسة التبليغ عبر الأرقام الخضراء، أكد الملازم الأول سواهلية الشيخ، رئيس المصلحة الولائية للوسائل التقنية أن عدد الإتصالات التي يتم استقبالها في ارتفاع ملحوظ من سنة لأخرى، مما يبرز تجاوب المواطنين و انخراطهم في الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها مصالح الأمن من خلال آلاف البلاغات التي تستقبلها مراكز النداء للشرطة ، أين تم احباط الكثير من العمليات الإجرامية عقب اتصالات وردت عن طريق الرقم الأخضر (1548) و خط النجدة (17) و الرقم الأخضر (104) المستحدث أواخر سنة 2016 و المخصص للتبليغ عن حالات اختفاء واختطاف الأطفال. و بلغة الأرقام فقد ارتفعت البلاغات من 5100 اتصال عبر الرقم الأخضر (1548) سنة 2016 إلى 7749 سنة 2017، و نفس الأمر بالنسبة لخط النجدة (17) حيث تم تسجيل 2512 اتصال سنة 2017 أي بزيادة قدرت نسبتها ب87 بالمائة عن سنة 2016. في حين استقبلت قاعة العمليات بأمن الولاية كمية معتبرة من المكالمات عبر الرقم الأخضر (104) الخاص باختفاء واختطاف الأطفال وصل عددها في السنة الأولى من إطلاقه إلى 6904 مكالمة عبر إقليم الولاية.