سجلت مصالح أمن ولاية جيجل في حصيلة خاصة بشهر رمضان 2017 انخفاضا في حجم الإجرام بنسبة 23.19 بالمائة مقارنة بشهر رمضان 2016 والذي عرف تسجيل 207 قضية مقابل 159 قضية خلال شهر رمضان 2017. وجاء في حصيلة مصالح أمن ولاية جيجل عرضت مؤخرا ان قضايا المساس بالأشخاص بلغت 88 قضية تمثلت أساسا بجرائم الضرب والجرح العمدي، تلتها قضايا المساس بالممتلكات ب51 قضية، الجرائم الاقتصادية والمالية ب13 قضية المساس بالشيء العمومي 6 قضايا، جرائم المخدرات 4 قضايا في حين لن يتم تسجيل أي قضية خاصة بجرائم الأسرة والآداب العامة، كما سجلت مصالح الأمن العمومي انخفاضا نسبيا في المخالفات المرورية، إلا أن حوادث المرور الجسمانية عرفت ارتفاعا طفيفا، حيث بلغت 49 حادثا خلال شهر رمضان 2017 خلف 59 جريحا و5 وفيات، مقابل 40 حادث خلال شهر رمضان 2016، و23 حادث كانت الدرجات النارية طرفا فيها خلفت 25 جريح ووفاة شخص واحد مقابل 14 حادث خلال رمضان 2016، خلف 15 جريح وهي الوضعية التي كان السبب الرئيسي فيها العنصر البشري خاصة فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة بنسبة 57.14 بالمائة من الحوادث التي تم تسجيلها وفي هذا الإطار تواصل مصالح الشرطة بأمن ولاية جيجل أنشطتها التوعوية والتحسيسية بالتنسيق مع مختلف الشركاء للتقليل من حدة هذه الحوادث، بالموازاة مع التوافد الكبير الذي تعرفه ولاية جيجل بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف أين تم تسخير بهذه المناسبة تشكيلا أمنيا قوامه 1172 عنصر من مختلف الرتب لتأمين المصطافين على مستوى 7 شواطئ تدخل ضمن قطاع اختصاص الشرطة وهي شاطئ كتامة، عوقة، العوانة مركز، وأربع شواطئ بدائرة زيامة منصورية، فضلا عن تأمين مختلف الفضاءات والنشاطات والحفلات الفنية الخاصة بهذا الموسم وكذا تعزيز التواجد الميداني وتنظيم حركة المرور سيما بالنقاط التي تعرف اكتظاظا وصعوبة في السير، إضافة إلى السهر على تطبيق مختلف اللوائح والتنظيمات سيما المتعلقة بكل أشكال التعدي على قواعد النظافة، الصحة العمومية، البيئة، وضمان مجانية الشواطئ، كما يبقى أمن الولاية في خدمة المواطن 24 سا/24 سا عبر أرقامه الخضراء 1548، رقم النجدة 17 والرقم الأخضر 104 الخاص بالفئات الهشة الذي استحدثته المديرية العامة للأمن الوطني خلال شهرنوفمبر 2016 تدعيما وتعزيزا لسبل الاتصال بمصالح الشرطة وتقريب المواطن منها حيث أظهر فعالية والتي يعكسها عدد المكالمات الإيجابية المسجلة خلال الشهر الفضيل لسنة 2017 والبالغ عددها 35 مكالمة هاتفية من بينها 3 مكالمات كانت لإخطار عن حالات اختفاء أطفال تم بموجبها مباشرة إجراءات البحث والتي كانت نتائجها إيجابية بالعثورعليهم و3 أخرى للتبليغ عن الأطفال في حالة خطر تم التكفل بهم وإرجاعهم لذويهم.