نظم صبيحة اليوم عمال وأساتذة قطاع التربية بولاية الجلفة مسيرة سلمية امتدادا للحراك الشعبي بالجزائر الذي يطالب بالتغيير، وانطلقت مسيرة أصحاب المآزر البيضاء من أمام مقر مديرية التربية وصولا إلى مفترق الطرق أمام فندق الأمير بوسط المدينة... وردد الجميع شعارات مناهضة للقرارات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية منها "الأساتذة واقفون بالتغيير مطالبون" و "الجزائر لنا و عليهم الرحيل" و " سلمية سلمية.. بوتفليقة روح ارتاح" و" وطني وطني غالي الثمن" و " لا رئيس بالوكالة الجزائر فيها رجالة". مؤكدين بأنه لا صوت يعلو فوق صوت الشعب الذي يريد تغييرا جذريا للنظام بعيدا عن كل المراوغات من خلال سياسة ربح الوقت بتأجيل الانتخابات التي تصب في خانة التمديد للعهدة الرابعة، كما طالب المحتجون برحيل جميع وجوه النظام و محاسبة الفاسدين وتطبيق القانون وما يمليه الدستور وفقط، رافعين لافتات مثل "لا بدوي لا رمطان نحن نريد رحيل النظام"، "لا تأجيل لا تمديد، نريد نظام جديد"... من جهة أخرى دعا أبناء القطاع إلى رحيل وزيرة التربية بن غبريط التي عاثت فسادا –حسبهم- في المنظومة التربوية من خلال ما سمي بالإصلاح الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المنظومة القيمية للمجتمع الجزائري وهويته في الصميم رافعين شعار "بن غبريط ديڨاج.. بن غبريط ديڨاج.." هذا وشهدت المسيرة مشاركة عدد معتبر من المواطنين الذين أبوا إلا مشاركة أبناء قطاع التربية بالجلفة هذه الوقفة التي تشكل جزء من مسيرات أخرى عبر مختلف ولايات الوطن. يذكر أن هاته المسيرات كان قد دعا إليها التكتل النقابي المشكل من ست نقابات فاعلة على المستوى الوطني ، وكان من أبرز المشاركين في هاته المسيرة "يحياوي قويدر" أمين وطني بنقابة الأسنتيو و "بورنان محمد" أمين وطني بنقابة الكناباست. وأكد بمناسبة هاته المسيرة الأمين الولائي لنقابة الساتاف "محمد بخيتي" في تصريحه ل"الجلفة إنفو": دعوة النظام إلى احترام إرادة الشعب وعدم الدوس على الدستور و قوانين الجمهورية بالتغيير الحقيقي ، مؤكدا رفض الجميع تأجيل الانتخابات وتمديد العهدة الرابعة والالتفاف على مطالب الأمة ، فالحراك الشعبي قال كلمته ونحن كمنتسبين للقطاع جزء من هذا الشعب و لطالما كنا في مقدمة المسيرات التي قادها التكتل النقابي و سنظل دائما مناضلين مطالبين بالتغيير الجدي والفعال بما يعود نفعه على الوطن والمواطن في جزائر العزة والكرامة الحقيقية". الصور من صفحات الفايسبوك