سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان منطقة المجلد الريفية بالإدريسية يطالبون بالكهرباء الفلاحية وفتح مسالك ريفية لفك العزلة اشتكوا من العروشية والمعريفة في تقسيم المشاريع التنموية الفلاحية
ناشد ساكنة منطقة "المجلد" الريفية الواقعة بالجهة الغربية عن بلدية الإدريسية والتي تبعد عنها بحوالي 14 كلم والي ولاية الجلفة التدخل العاجل لرفع حالة الحقرة والتهميش التي يعانونها منذ سنوات، وأكدت رسالة الشكوى التي تحوز "الجلفة إنفو" على نسخة منها أن هاته المنطقة لاتزال وإلى اليوم تعيش جملة من النقائص والمشاكل العالقة والتي أثرت سلبا على حياة السكان الذين يعانون من بيروقراطية المسؤولين المتعاقبين الذين تناسوهم خاصة فيما يتعلق بالكهرباء الفلاحية لما لها من أهمية بالغة حيث تبقى"المجلد "الريفية المنطقة الوحيدة التي لم تستفد من هاته المادة الحيوية في مقابل إعطاء الأولوية لمناطق أخرى لأهاليها صلات قرابة مع المسؤولين، فكل من له صلة قرابة بالمسؤولين له الحق في الإستفادة، وبل والأكثر من ذلك تضيف رسالة الشكوى حقه محفوظ سلفا ومن ليس له من يقربه بالمسؤولين كان ولا يزال نسيا منسيا في متحف البيروقراطية؟ هذا وتساءل أصحاب الشكوى إلى متى وهم يعانون من الإقصاء الناجم عن منطق الجهوية والعروشية والمعريفة في تقسيم المشاريع التنموية الفلاحية ؟ وأكد الساكنة عن معايشتهم لأزمة حقيقية بسبب تكبدهم لخسائر مادية معتبرة نتيجة غياب سقي محاصيلهم الزراعية التي تتم بطريقة بدائية بمحركات تكلفهم باهضا مادة المازوت وهو ماجعلهم يتخلون عن سقي هاته المحاصيل. وفي السياق ذاته تعاني "المجلد الريفية" من انعدام الأبار الارتوازية الموجهة للشرب حيث يعمد الجميع إلى جلب الماء عبر الصهاريج على مسافة 10 كلم عبر طريق مهترئة لاتصلح حتى للمشي على الأقدام فمابلك بالسيارة أوالجرارات، حيث تعاني أيضا من عزلة حقيقية لعدم وجود مسلك ريفي وهو ما تسبب في صعوبة نقل المرضى والحالات الصعبة والتي منها حالات اللسع العقربي التي تكثر في فصل الصيف والتي تؤدي إلى الموت أمام صعوبة بل انعدام المسالك الريفية بها. لتبقى المجلد الريفية بالإدريسية تعاني الحقرة والظلم والتهميش في الإستفادة من المشاريع الفلاحية التي تساهم في رفع الغبن عنهم والتي يطالبوا ساكنوها من والي الجلفة انصافهم من خلال امدادهم بالكهرباء الفلاحية وكذا فتح مسالك ريفية وتسجيل مشاريع في مستوى تطلعاتهم لفك العزلة عنهم وتنمية منطقتهم وبعث الحياة بها من جديد.