"بوجنيبة" ..فضاء فلاحي ومطالب حيوية تستدعي الاهتمام يطالب سكان المنطقة المسماة بوجنيبة الواقعة غرب قرية المويلح ببلدية المليليحة على بعد كيلومترين اثنين بجملة من المطالب الحيوية أهمها تسوية المسالك الريفية من والى منطقتهم والتي تشكل عائقا كبيرا في تنقلاتهم اليومية لاسيما عند تساقط الأمطار خصوصا وأن المنطقة ذات طابع فلاحي رعوي , كما أنها تحمل من المؤهلات الطبيعية والبشرية ما يمكنها من أن تكون ميدانا فلاحيا خصبا لمختلف التجارب الزراعية الناجحة التي يقوم بها سكانها , وتعرف المنطقة بتحقيقها لمنتوج وفير من البطاطا التي تتأسس عليها النشاطات الزراعية لساكنتها وهو مايفعل مطلب تهيئة المسالك من أجل تسويق المنتوج المحلي الى مختلف أسواق الولاية . كما تطالب ذات القاطنة بتوفير النقل المدرسي لأبنائهم في الطور المتوسط والذين يتنقلون بشكل يومي للدراسة نحو اكمالية المويلح مما أثر سلبا على المردود الدراسي للمتمدرسين ويبلغ عددهم أكثر من 15 تلميذا . من جهة أخرى تتعالى نداءات فلاحي بوجنيبة من أجل التفاتة لهم من مسؤولي القطاع الفلاحي من أجل تطوير نشاطهم الفلاحي كون المنطقة دائما ميدانا خصبا لأنواع الغراسة وتربية الماشية فقط تحتاج الدعم والاهتمام . سكان المناطق الريفية بدار الشيوخ يطالبون بالكهرباء طالب سكان مناطق "طسطارة، الجديلة، ومسقم البواحي"، التابعة لدار الشيوخ، السلطات البلدية بتزويدهم بالكهرباء الريفية كون نشاطهم الفلاحي صار مرتبطا بهذا المصدر الطاقوي المهم، خصوصا و أن الأعمدة الكهربائية ليست بعيدة عن سكناتهم. "الجلفة انفو" اتصلت بمنشط المنطقة من اجل طرح المشكل، حيث أكد هذا الأخير بأنه قد تم تقديم العديد من الشكاوي للسلطات المحلية حول مشكل انعدام الكهرباء الريفية داخل السكنات والأراضي الفلاحية في المناطق المذكورة.و اعتبر ذات المتحدث أنه صار من الضروري إنشاء مستثمرات جديدة قصد توسيع المجال الفلاحي مما يوفر العديد من مناصب الشغل بشرط أن توفر الدولة الدعم للمشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة. جدير بالذكر أن بلدية دار الشيوخ تعتبر الأولى على مستوى ولاية الجلفة من ناحية استفادتها من برنامج البناء الريفي.