كانت الصحراء ولا زالت المقصد الأساسي للسياح في الجزائر، لما تحتويه من مقومات طبيعية جعلتها بحق متحفا مفتوحا على الهواء الطلق، في طبيعة عذراء تنتظر من يستكشفها ويُثمن مقدراتها، ولأن أهداف "نادي أسد الأطلس للنشاطات الجبلية" التعريف بالمواقع السياحية بالجزائر وبأشهر المعالم الجيولوجية، فقد تم تخصيص خرجة ميدانية إلى أحد أجمل المعالم الجيولوجية وأغربها في الصحراء الجزائرية وهو "فوهة تين بيدر Tin Bider". "تين بيدر" بلغة التماهق القديمة تعني صاحبة المنحدر. وقد تشكلت فوهة تين بيدر منذ أكثر من 70 مليون سنة إثر ارتطام نيزك ضخم على الأرض حيث خلف فوهة قطرها حوالي 06 كلم تتخللها حلقات والتي بسببها دعيت بالفوهة المركبة (cratère complexe). تقع الفوهة في نهاية هضبة تدعى تين إغر (ربما تعني صاحبة الكتف أو السفح) عمر صخورها يتراوح بين الطباشيري الأعلى (crétacé supérieur) والطباشيري الأسفل (crétacé inférieur) بين الطبقتين الجيولوجيتين السينومانيان والألبيان (cénomanien/Albien ). وصفت الفوهة أول مرة سنة 1962م من طرف ڨيومو (guillomot). كما دعيت أول مرة بفوهة تادمايت نسبة إلى هضبة تادمايت من طرف العالم مونود (monod) سنة 1965م حيث لم يكن هناك إجماع على أصلها النيزكي، الى أن تم تأكيد ذلك من طرف العالم بوسون (Busson) سنة 1972م بالتعرف والاعتماد على بعض الدلائل الجيولوجية. كما تمت دراستها أيضا من طرف أستاذ الجيولوجيا وعلوم الأرض بجامعة باب الزوار جلول بلحي سنة 2004 حيث اعتبرها كمؤشر على إحتباس مواد الهيدروكاربورأو المحروقات (بترول،غاز) في الطبقات السفلى. مثل أي رحلة لا بد من المرور على محطات تستوقفك لبعض الخصوصية أو نتيجة بعض الملاحظات خاصة وأن الخرجة ذات طابع علمي أكثر منها ترفيهي. إن أول ما يلفت الانتباه في طريق الصحراء هي الإبل التي يشاهدها المسافر انطلاقا من جنوبالجلفة الى غاية عين صالح وهي محطتنا للانطلاق بالسيارات رباعية الدفع نحو تين بيدر على مسافة أكثر من 300 كلم، ملاحظة الإبل بتمعن لا يحتاج فيها المرء لكثير من الخبرة ليكتشف انها مجموعة من السلالات تختص بكل منطقة وبكل مجموعة قبلية متميزة والتي قدرها المختصون بحوالي 09 سلالات ومنها "الرڨيبي" نسبة إلى الرڨيبات في أقصى الجنوب الغربي (تندوف) و"سلالة أولاد سيدي الشيخ" في الجنوب الغربي في صحراء البيض والصحراوي وآيت كباش والبربري والترڨي والآجر والآفوث وجمل السهوب الذي يخص قبائل أولاد نايل والأرباع، وما يتبعهم من قبائل مجاورة، حيث يتوزع في السهوب الوسطى. وقد ذكرت إبل أولاد نايل في رحلة الشيخ التينيلاني إلى ثغر الجزائر سنة 1816م حيث ذكر أهم صفة في إبل أولاد نايل وهي اللون الأحمر. وأًفضّل أن أورد المقولة كاملة لأنها تحمل شهادة جميلة في حق أولاد نايل حيث قال: (ونعم العرب هم كثّر الله في عرب المسلمين من أمثالهم، وهم أهل بيت الرحمة، ما رأيت ولا سمعت من يعظّم العلماء وحمّالة القرآن مثلهم، ولو قلت إني رأيت فيهم من البرور والرحمة والرأفة والحنانة ما لم أره في والديّ ما كذبت ... ولو مرّ بي أحدهم عشر مرات لا يمرّ حتى يقبّل يديّ أو كسائي ... فهُم غاية في الدين والنظافة ... هم أهل وضوء وصلاة وزكاة ورحمة .... ومساكنهم ما بين أقسمطين (قسنطينة) والجزائر، وبسعادة (بوسعادة) وواد الجير امزاب، وورقل (ورڨلة) ولقرار (الڨرارة) ... إنهم أكثر قبائل العرب رجالا وماشية وخيلا ... وإبلهم كلها حمراء الشعر سوداء الأظفار ...). الإبل منسجمة ومتكيفة مع البيئة الصحراوية إلى حد بعيد إلا أنها وافد جديد على صحراء شمال إفريقيا فعلماء التاريخ، من أمثال غوتيي (E.F.Gautier) وشارل أندري جوليان (ِCh.A.Julien) وإميليان دموجو( Emilienne Demougeot) وليونال بالوت (Lionel Balout) وهنري لوط (Henri Lhote) وغيرهم، يُجمعون على أنها حديثة العهد بالصحراء الكبرى وأنها دخلت إلى شمال إفريقيا في أواخر الألف الأولى قبل الميلاد. وأنها لم تظهر كقطعان إلا بين القرنين الرابع والسابع الميلادي وقد أدى انتشارها وتوسع استعمالها الى انتشار المجموعات البشرية في الصحراء والقدرة على العيش فيها بحيث أنه لولا الجمل لكانت الصحراء خالية من البشر. كما ساعدت المجموعات البدوية الموجودة في سفوح الأطلس الصحراوي على التوغل الى عمق الصحراء لاستغلال مراعيها في مواسم معينة. هذه الحالة من الترحال بين التل والصحراء تشبه رحلة العرب في الشتاء والصيف في شبه الجزيرة العربية بين الشام والحجاز ونجد. وهي ربما من العوامل التي مكنت من انسجام عرب بني هلال وسُليم وغيرهم مع فروع زناتة البدوية. وتُمثل النقوش الحجرية للجِمال فترة من فترات الفن الصخري. نقوش متأخرة لجمال عربية تمثل مرحلة من مراحل النقوش الحجرية، جبال أولاد نايل، تصوير: شويحة. ح أكتوبر 2013 في عين صالح يمكنك أن تلاحظ مؤشرا آخر على عامل من العوامل التي ساعدت البشر على إعمار الصحراء، إنها الفڨارة (la fouggara). وهي نظام ري ذكي إلا أنها لم تعد تُستعمل في عين صالح للأسف حيث بقيت آثارها تحكي ماضيها المجيد، وربما ¾ من الفڨارات لم يعد يستغل وتخلى عنها الناس بعد أن كانت شريان الحياة إلى وقت قريب. إهتم الكثير من العلماء والدارسين بشبكات الفڨارة مثل ڨيليرمو (Guillermo) وكوبوري (kobori) دانيال دوبو وجيرار موڨودي (Daniel Dubost, Gérard Moguedet) بالإضافة الى العديد من المختصين الجزائريين. ويتمثل مبدأ عملها في تتبع مستوى المياه الجوفية السطحية بميلان بسيط (ملمترات/م) بحفر قنوات تحت الأرض قطرها 01م إلى 1.2م مع وجود فتحات في كل 15م إلى 22م وتدعى الحواسي والتي تستعمل لإخراج الأتربة أثناء الحفر وكذا للصيانة الدورية للقناة وقصد التهوية للعمال. كل المياه تنحدر الى حوض تجميع يدعى "الماجن" الذي انطلاقا منه، عبر ما يعرف "بالقصريات" يتم تقسيم المياه على حسب البساتين في نوبات وكميات يعرفها المسؤولون عن العملية. وتقوم الفڨارة على مبدأ تتبع مستوى المنبع المائي الى مسافات كبيرة قد تصل الى غاية 15 كلم وذلك قصد زيادة كمية التدفق لسقي مساحات أكبر وتغطية احتياجات الواحة. ذكرت تقنية الفڨارة من طرف المؤرخ هيرودوت (Hérodote) في القرن الخامس05 ق.م كتقنية في فارس وبلاد ما بين النهرين كما نجد لها وجود في سلطنة عمان حيث يدعونها "فلج" وفي اليمن تدعى "صهريج" وفي المغرب"خطارة" كما يرى المؤرخون أن هذه التقنية دخلت إلى شمال إفريقيا في القرن الأول الميلادي فيما يرى أمثال غوتيي أنها توسعت مع القرن الخامس (05 م) إلى التاسع الميلادي. الفڨارة تراث مادي مهم ومعالم تاريخية مهمة تقف أمامها مبهورا لحجم العمل المبذول وكذا العناء الذي تكبده العاملون فيها من أجل بعث الحياة في القفار، أجيال من الرجال الأقوياء والشجعان الذين تكبدوا عناء الحفر وإخراج الردم من أعماق الأرض ... إنها فعلا معالم جديرة بالحفظ والصيانة للأجيال القادمة. مجرى فڨارة بعد خروجه للسطح. صورة: من الأنترنت الحديث عن الصحراء يقودنا لا محال الى الحديث عن تركيبتها الاجتماعية والتي سوف لن نخوض فيها كثيرا نظرا لما تثيره من جدل عقيم وإن كان هذا حال الكثير من المدن في الجزائر. حيث يشعر المرء بوجود صراع خفي بين بعض التشكيلات الاجتماعية التي تتوافق في كثير من الأشياء وتفترق في بعض الخصائص التافهة. تعيش في الصحراء وعلى مشارفها خاصة قبائل بدوية عربية كثيرة منها أولاد نايل والأرباع والعمور والسعيد عتبة وعمر والطرود والشعانبة بفروعهم (بوروبة، المواضي، برزڨة) وأولاد سيدي الشيخ والحميان وحلف زغدو (ذو منيع وأولاد جرير وآخرون) وأولاد السايح ورحمان وأولاد جلال وآخرون. كما يسكن القرى والقصور قبائل زناتية في أكثرها من فروع زناتة مثل ريغة ومغراوة وغمرة وواسين، وبني بادن وورى ومجموعات أخرى من أصول إفريقية قديمة في الصحراء، أكثر الأفراد نشاطا واستقرارا، كل هذه التشكيلات تعيش الآن في مدن متعايشين ومنصهرين الى حد ما. الصحراء دائما تصدمك بحقائق جديدة، ففي الصحراء مجموعة من الواحات حول بلدة تبلبالة (Tabalbala) يتكلم أهلها لهجة خاصة لا توجد في أي مكان في الجزائر وغير منتشرة في دول المغرب العربي تدعى الكورونجي وهي من اللغات المتفرعة من السونغاي (Songhaï) الموجودة في جنوبالنيجر ومالي وشمال بوركينافاسو، وقد يفسر ذلك بجود طريق القوافل الذي كان يربط ساحل المتوسط بمملكة سونغاي في تمبوكتو بمالي. إن السير والسفر في الصحراء يدفعك إلى التساؤل حول الكثير من التشكيلات التضاريسية الغريبة منها والمعهودة وعن ميكانيزمات تشكلها، لقد كان أهم ما ميز الطريق إلى فوهة تين بيدر غياب الكثبان الرملية الكبيرة مع وجود تشكيلات من الكثبان الصغيرة جدا تعرف بالبركان (Barcanes) أو السيوف. كثبان رملية في شكل بركان (Barkanes) تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 وهي تجمع للرمال في شكل أهلة تأخذ إتجاه الرياح السائدة، تشكل خطرا حقيقيا لهواة السرعة على الحمادة والصيادين فكثير من السيارات انقلبت نتيجة الاصطدام بها مثلما تتسبب نبتة الدڨعة (Fredolia aretioides) في الجنوب الغربي في كثير من الحوادث لصيادي الغزلان. صورة لنبات الدقعة (Fridolia aretioides) في منطقة نواحي أولاد سيدي الشيخ. تصوير: شويحة حكيم أكتوبر 2018 كما تكثر في الصحراء السهول والهضاب المغطاة بالحصى والحجارة والتي تعرف بالرق (Reg) والتي تمتد على مساحات شاسعة تسير فيها السيارات لساعات مثل "رق آڨمور" و"رق آصفر (آسفر)" و"عرق الريح". وتتميز الصحراء خاصة في مناطق المنخفضات، أين تختلط الرمال مع التربة الطينية، بوجود نوع من الصخور الرسوبية كان ذا شهرة كبيرة جدا الى وقت قريب و هي زهرة الرمال (la rose des sables) وهي عبارة عن تبلور لأملاح الجبس أو الجص (Gypse) في مستويات سفلى نتيجة تصاعد المياه المشبعة بالأملاح وتبخرها في مستوى منخفض مما ينجم عنه تراكم الاملاح وتبلورها في تلك الاشكال وهذه الظاهرة تتم في البيئات الحارة. في الطريق الى "تين بيدر" لا تمر إلا ببعض المحطات وإن كانت مهمة نظرا لوجود الماء بها. أول المحطات كانت محطة "عين الكحلة" التي تبعد عن "فقارة الزوى" بحوالي 60 كلم. هذه المحطة مهمة لإعلام نقطة الجيش للحراسة عن مسارنا ووجهتنا. وموقع "عين الكحلة" يبعد بمسافة 440 كم عن "الزاوية الكحلة" التي نالت اسم "قلعة فلاترز Fort Flaters" في عهد الاحتلال الفرنسي ثم اسم "برج عمر ادريس" نسبة الى الشهيد "عمر ادريس" الذي تعرفه الجلفة ويعرفها جيدا لأنه جاهد واستشهد في أرضها. كما تذكرنا "الزاوية الكحلة" بالثائر الشهيد موسى بن حسن المدني الدرقاوي الذي قيل إن جثمانه نقل إلى غاية زاوية عين الكحلة لدفنه وهي إحدى الروايات الشفهية التي قمنا بتدوينها من أحد أحفاده بمنطقة زنينة (الإدريسية) بالجلفة، حيث يذكر صاحبها أنه تم الهروب بجثمان الشهيد موسى بن حسن الدرقاوي مباشرة بعد استشهاده في ملحمة الزعاطشة بتاريخ 26 نوفمبر 1849م حيث سارت القافلة بوتيرة سريعة الى أعمق نقطة في الصحراء كي يوضع جثمانه في منأى عن الفرنسيين. و"الزاوية الكحلة" تذكرنا بالرعيل الأول لآباء الحركة الوطنية والاصلاحية بمدينة الجلفة لأن سلطات الاحتلال الفرنسي نفتهم الى هناك ووضعتهم قيد الاقامة الجبرية بعد مجازر وأحداث الثامن ماي 1945. وهؤلاء المناضلون بالترتيب حسب وثيقة اطلاق سراحهم هُم: محمد بن مختار (المدعو بن شونان)، براهيمي عبد الله، يونس بن بلخير، مداني بن محمد وشويحة قويدر بن عمران" رحمهم الله. لافتة في مخرج الطريق الصحراوي في بلدية فقارة الزوى تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 ثم هناك محطة تمزڨيدة (Tamazguida) هذا التوبونيم المشهور في كامل ربوع الوطن من الأطلس البليدي إلى جيجل إلى نواحي عين الإبل بالجلفة، ما هو إلا تحريف للفظ مسجد، فتمزڨيدة أو مزڨيدة مكان العبادة مثلما هو متعارف عليه عند البربر. في تمزڨيدة تخرج المياه حارة ذات نوعية جيدة إلا أنها غير مستغلة، فالمكان يكاد يكون مهجورا لولا بعض الباحثين عن الشفاء في مياهه. توقفنا في موقع تمزقيدة من أجل الغداء، لأن المكان يكاد يكون الوحيد الذي يتوفر على الظل لوجود أشجار النخيل والطرفاء (Tamarix). بعد السير لساعات قررنا التوقف والتخييم من أجل المبيت في "واد الشبرق" و الذي تعود تسميته إلى نبات الشبرق (zillaspinosa) وهو نبات شائك مقاوم للجفاف لا ترعاه إلا الجمال نظرا نظرا لشوكه القاسي. كما يكثر فيه أشجار الطلح (accacia) ونبات العطاسة أو العرفج وهو من النباتات التي تعرف بهذا الاسم من الخليج إلى المغرب، كما تميز هذا الواد المتسع والجاف بوجود نبات القرطوفة (Anacyclus valentinus) بكثافة وهو نبات يكاد يكون نادرا نظرا لجنيه بكثافة من طرف جامعي الأعشاب خاصة منطقة الأغواط وغرداية والبيض كونه واسع الاستعمال هناك كتابل للطعام بعد تجفيفه وسحقه و لإستعمالاته أخرى. وتوجد أيضا نباتات أخرى كالنقد (anvillaradiata) ونبات العقا أو العقاية (zygophylum album) والذي يستعمل محليا في علاج المغص والسكري وفي معالجة بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما لما يحتويه من أملاح قاعدية، و نبات الغلقة (pergulariatomentosa) الذي يحوي سائلا كالحليب يسبب قروحا إذا ما ترك على الجلد. نبات القرطوفة (Anacyclusvalentinus) في سرير واد الشبرق بلدية فقارة الزوى تصوير: شويحة حكيم مارس 2020
نبات النڨد (َAnvillaradiata) في فوهة تين بيدر تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 كان سيرنا دائما على أراضي منبسطة على مد البصر في حمادات تكسوها بعض الرمال ثم ارتقينا هضبتين للوصول الى حلقة الجبال المشكلة للفوهة. الملاحظ في المكان وجود نوع واحد تقريبا من الأشكال الجنائزية والمتمثل في جثوات كبيرة ومتوسطة الحجم موزعة في مجموعات صغيرة لا تبدو قديمة كثيرا عكس منطقة آمقيد حيث التنوع الكبير للأشكال الجنائزية مما يستنتج منه وصول التعمير البشري الى المنطقة في عهود متأخرة أو اندثار الكثير من الشواهد نتيجة الانجراف والترمل. بعد الوصول مباشرة سارت المجموعة بعد التحضير الخفيف للمعدات والمستلزمات الضرورية للتجوال والمبيت في الفوهة بوتيرة سريعة لربح الوقت والتمكن من معاينة المكان واختيارمكان مناسب للمبيت. كانت المنطقة مليئة بالمسارات (pistes) التي نحتتها أقدام الأوائل ممن سكنوا المنطقة في الحقب الماطرة وقد تعود إلى رعاة أبقار أو ماعز. هذه المسارات سهلت علينا الولوج الى الفوهة التي كانت كبيرة وتتخللها حلقات جبلية وخالية تماما من أي أشجار ما عدى شجرتين من الطلح الشائك ناميتين في مجرى إحدى شعاب الفوهة واللتان كانتا مقصد المجموعة للاستظلال فيهما، حيث في هذه الظروف يدرك المرء أهمية الأشجار الحيوية بعد الماء. نبات العقى أو العقاية (Zygophylum album) قرب عين الكحلة تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 نبات الغلقة (pergulariatomentosa) في فوهة تين بيدر تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 الشجرة الوحيدة من نوع الطلح (Acacia) في فوهة تين بيدر تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 تحت ظل الشجرة الوحيدة في فوهة تين بيدر مارس 2020 البركان (Barkanes) في عرق الريح تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 إسعاف أحد الرفاق بعد التواء في الكاحل فوهة تين بيدر تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 نبات النقد جاف (Anvillaradiata)
معاينة نبات العطاسة مارس 2020
حيوان الضب (Uromastyx) في فوهة تين بيدر تصوير: شويحة حكيم مارس 2020
معالم لرسم الطريق وتجنب التيه في الصحراء تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 منظر عام لإحدى الحمادات تصوير: شويحة حكيم مارس 2020 صخور نحتتها الرمال تصوير: شويحة حكيم مارس 2020
رفيقنا و دليلنا السيد: بن باحان عبد القادر مارس 2020
نبات العطاسة فوهة تين بيدر تصوير: شويحة حكيم 2020
أمام إحدى الدلائل على الأصل النيزكي لفوهة تين بيدر، مارس 2020 في الطريق الى تين بيدر، السير في أسرّة الأودية تصوير: شويحة حكيم، مارس 2020
مجموعة أفراد نادي أسد الأطلس للنشاطات الجبلية تصوير: شويحة عبد القادر، مارس 2020 مجموعة من نادي أسد الأطلس، مارس 2020