احتضنت قاعة المحاضرات "الطاهر بلعكف" بمسعد حفلا تكريميا على شرف الباحث البروفيسور "عباس شداد" من تنظيم المجلس الشعبي البلدي وبحضور عدد من المسؤولين على غرار رئيس الدائرة ورئيس البلدية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسعد وثلة من الأئمة وممثلي الأسرة الثورية ومدراء ابتدائيات ومجموعة من الطلبة من ثانوية الرائد حاشي عبد الرحمان ومن المعهد المتخصص في التكوين المهني. وبعد السماع لآيات بينات من الذكر الحكيم للمقرئ "عيسى لمباركي"، ألقى عميد الأئمة كلمة مبرزا فيها أهمية العلم وما تملكه مسعد من اطارات داخل و خارج أرض الوطن، ليعرج رئيس الدائرة على ما تزخر به مسعد من العلم والقرآن والفكر والشعر والثورة والثوار، في حين أكد رئيس البلدية أن هذا التكريم هو عرفانا لمشوار ابن مسعد البار والذي بقي وفيا لمسقط رأسه ويتابع باستمرار أخبارها. من جانبه، نوّه الأستاذ أحمد بورزقة بأعضاء المجلس الشعبي البلدي الجديد الذين نظموا هاته الاحتفالية معبرين عن اهتمامهم الكبير لدور العلم و العلماء في بناء الوطن، بينما اعتبر الشاعر عبد الله تواتي بداية مشوار المجلس البلدي بتكريم العلم مؤشرا إيجابيا لخدمة البلدية. لتُحال بعدها الكلمة للبروفيسور "عباس شداد" الذي تطرّق إلى رحلته الطويلة في طلب العلم والتي لم تكن سهلة خارج أرض الوطن. يذكر أن الباحث عباس شداد، ابن مدينة مسعد، حائز على العديد من الجوائز العلمية العالمية في ميدان الحاسوب والهندسة، وقائد لمجموعة باحثين في احد معاهد السويد، ساهم في تطوير خوارزميات لتحسين أداء الماسح الضوئي و كذا تطوير برامج كمبيوتر للتنبؤ المبكر بمرض سرطان الثدي عند النساء مشتغلا على قاعدة بيانات لصور الأشعة اعتبرت الأولى بالعالم من حيث الحجم والترتيب.
للبقاء على اطلاع دائم بالأخبار عبر جريدتكم "الجلفة إنفو" الإلكترونية و تلقي الإشعارات، قم بتحميل تطبيق الجلفة انفو