قام والي ولاية الجلفة "ابوبكر الصديق بوستة" بزيارة إلى بلدية دار الشيوخ، طاف خلالها على العديد المشاريع التنموية وكان من أهمها المجمع الصحي، الذي أكد خلال هذه الزيارة على ضرورة زيادة عدد الأطباء،خاصة وان هذه البلدية يصل عدد سكانها إلى 35 ألف نسمة ،مما يستدعي الاهتمام بالجانب الصحي على الخصوص، كما انه وعد بان ينظر في قضية العمال المتعاقدين الذين تم تجديد عقدهم ، ورغم ذلك لم يتم توظيفهم ، بعد ذلك توجه إلى الملعب البلدي الذي يعد الفضاء الوحيد الذي يلتجأ إليه الشباب، كون أن دار الشيوخ تكاد تنعدم فيها المرافق الرياضية. وقد نوه الوالي خلال زيارته للملعب بضرورة إعادة تهيئته خاصة أرضية الملعب، الغير صالحة لممارسة الرياضة وكذا غرفة تغيير الملابس ،وأمر ببناء سكن للحاجب ،وقد وعد بان يفتح منصب عمل مرسم ويتم إسكانه فيه... وخلال هذه الزيارة حذر والي الولاية رئيس دائرة دار الشيوخ ورئيس البلدية بأنه سيلغي المشاريع التي لم تنطلق بها الأشغال، رغم تعيين المقاولين لها ، خاصة مشروعي التهيئة العمرانية ومشروع طريق "المرجة" وقد أمهلهما 10 أيام ، كما انه فتح النار على رئيس البلدية حول توزيع السكنات التي انتهت الأشغال بها منذ مدة طويلة، فيما عرج على العديد من المشاريع الأخرى منها المكتبة البلدية التي أثارت اندهاشه كون أنها لم تبنى داخل المدينة بل بمحاذاتها، كما انه تساءل عن التجهيزات الخاصة بالمكتبة فكان الرد كالعادة أن شاء الله في القريب العاجل ...وكانت للوالي متابعة لمشروع الواد المؤدي إلى "المرجة" فقد شدد على الإسراع بإتمام المشروع في الآجال المحددة خاصة وان هذا المشروع تنجزه شركة الري التي كان لها الفضل في تشغيل العديد من عمال دار الشيوخ.. بعد ذلك قادته هذه الزيارة إلى العديد من المشاريع الأخرى كان من بينها ابتدائية "عمر إدريس" التي سيعاد ترميمها خاصة وأنها تعد أقدم مؤسسة تربوية في دار الشيوخ كونها بنيت في العهد الاستعماري، فقد كانت تعتبر مقر ل"لصاص"، كما زار الوالي المقر الجديد للمجلس الشعبي البلدي حيث ان أعمال البناء قد قاربت على نهايتها