هل نبالغ حينما نتحدث مراراً وتكراراً عمّا يسببه تأخر المشاريع أو إلغائها على مسار التنمية في ولايتنا، ولئلا نتهم من قبل البعض بأننا ننتقد الدوائر الحكومية، لحاجة في نفس يعقوب، ولأثبت أننا ننتقد التقصير أو الإهمال أو تغيير المشاريع أيا كان مصدره؛ منطلقين من واجب المهنة، لكل ما مضى فإننا سنستند اليوم، في هذا المقال، على أخبار مؤكدة من طرف أعضاء منتخبين في المجلس الشعبي الولائي والبرلمان ، حيث أكد الجميع ضرورة ربط الأحياء وفك الحصار والضغط عن بعض المناطق ونقصد بالخصوص الجسور الرابطة بين عدة أحياء و تجمعات سكنية بمدينة الجلفة ونخص بالذكر هنا مشروع الجسر الرابط بين حي السعادة (بيرو عرب ) وحي "بن تيبة"... و حيث أن مصادر موثوقة أكدت ل"الجلفة إنفو" خبر تحويل هذا المشروع إلى منطقة أخرى...لكم أن تتخيلوا إن تم إنجاز هذا العصب الحيوي، فإنه سيفرج لا محالة عمّا يعانيه سكان الأحياء المجاورة الذين يعبرون الجسر الخاص بالمشاة والذي لم يتم ترميمه منذ إنشائه (حيث إنتهت صلاحياته)، دون أن ننسى ما يعانيه أصحاب السيارات الذين يضطرون لسلك طرق أخرى أبعد من أجل الوصول لوسط المدينة كساكنة أحياء "الوئام" ، "بن تيبة"، "شعباني" و "المستقبل"... لذا كان من المفروض التفكير أكثر في حلول تساعد في فك الضغط عن الطريقين الرئيسيين الوحيدين الرابطين بين غرب وشرق المدينة، أي من و إلى "الجلفةالجديدة" و "بوتريفيس" ، و تخليص الجميع من المعاناة اليومية بتفادي الزحام الذي اصبح السمة الطاغية على وسط مدينة الجلفة .