انطلاقا من النجاح الذي حققته المسابقة الوطنية لجائزة القنطاس في الفنون التشكيلة في دوراتها السابقة سنوات 2005 الى 2010 ... ها هي دار الثقافة ابن رشد لولاية الجلفة تستعد بتاريخ 21 -25 ديسمبر الحالي لتحي هذا العرس التشكيلي في طبعة 2011 بحلة جديدة وتجعل من هذه التظاهرة الوطنية موعدا سنويا يلتقي فيه محترفو الريشة من مختلف ربوع الوطن لاختيار أحسن إنجاز فني بالإضافة إلى برمجة مداخلات و محاضرات حول الفن التشكيلي لنخبة من كبار الفنانين التشكيليين بالوطن و ورشات تكوينية للمشاركين في المسابقة. و قد صرح منسق لجنة التنظيم، الفنان "أوباح إسماعيل" ل "الجلفة إنفو" بأن هذه النسخة السادسة تستضيف ما يقارب 60 فنان مشارك من 37 ولاية ...إضافة للفنانين المحليين و كذا ضيوف شرف من بينهم رئيس الإتحاد الوطني للفنون الثقافية... تجدر الإشارة أن جائزة القنطاس في الدورة الأولى لسنة 2005 قد عادت للفنان "خنفايس جمال" من ولاية ام البواقي ، فيما الدورة الثانية 2006 فكانت من نصيب "بن بوطة سيد علي" من ولاية تيبازة ، وقد منحت الجائزة في الدورة الثالثة 2007 للفنان "الزاوي الطيب" من ولاية بومرداس ، أما الطبعة الرابعة لسنة 2009 فقد حازها المبدع "عيساوي عبد المجيد" من ولاية تندوف عن لوحته بعنوان"الوضع الفلسطيني الفلسطيني"وفي الطبعة الماضية من القنطاس فقد نالها الفنان "بوتفاحة بن علية" من الجلفة ... الفنان "بن بوطة" المتوّج بقنطاس 2006 الفنان الزاوي الحائز على القنطاس دورة 2007 الفلسطيني الفلسطيني : اللوحة الفائزة بمسابقة "القنطاس" لسنة 2009 صورة للفائزين بمسابقة القنطاس 2010 صورة للفنانين في دورة 2010 جدير بالذكر بأن "القنطاس" عبارة عن قطعة خشبية هندسية مقوسة الشكل تستعمل لاحتواء الركيزتين اللتين تقوم عليهما البيت (الخيمة) و يعتبر العنصر الأساسي في تركيبها و تثبيتها . أما من ناحية المدلول الاجتماعي للقنطاس هو صفة للرجل الذي يعتمد عليه في التسيير... وحتى لا يبقى معنى القنطاس مجرد أداة تستعمل لتثبيت البيت ، في ذاكرة الأجيال التي لم تعش يوما تحت الخيمة ، تم تسمية هذه التظاهرة بإسم هذا الرمز الذي يتوج به أحسن عمل تشكيلي ووسام يوسم به الفنان المبدع...