الوضع الفلسطيني الفلسطيني : اللوحة الفائزة بمسابقة "القنطاس" لسنة 2009 اختتمت مساء أمس مجريات المسابقة الوطنية لجائزة "القنطاس" المنظمة بدار الثقافة ابن رشد من 26 إلى 30 جويلية 2009.. و هذا بحضور السلطات الولائية و عدد من أعضاء المجلس الشعبي الوطني و ممثلين عن المجتمع المدني ... و احتوى الملتقى في دورته الرابعة و الموسوم بشعار "القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية" محاضرات وورشات فنية شارك فيها جمع من الفنانين التشكيلين بلغ عددهم 45 مشاركا قدموا من 26 ولاية... حفل الاختتام الذي عرضت فيه كرونولوجيا الأعداد الثلاثة السابقة، تناول فيها الكلمة الفنان "خالد بوكراع" الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في المسابقة...و عن طيبة أهل منطقة الجلفة...و أثنى على حسن التنظيم... من جهته ضيف الجزائر الفنان "القذافي الفخري" القادم من الجماهيرية الليبية حيّى المنظمين وعبر عن سعادته هو الآخر بوجوده بولاية الجلفة و هو الذي اضطلع بمهمة مقرر لجنة التحكيم في المسابقة... و كان قرار لجنة التحكيم برئاسة لعروسي عبد الحميد رئيس الاتحاد الوطني للفنون الثقافية و عضوية كل من القذافي الفخري، غدجاتي عبد الله و الناقد علي الحاج الطاهر قد أسفر عن النتائج التالية: الفائز بمسابقة "القنطاس" لسنة 2009 : عيساوي عبد المجيد ( تندوف) لوحته بعنوان"الوضع الفلسطيني الفلسطيني" المرتبة الثانية: عمراوي عبد السلام (باتنة) لوحته بعنوان "تحول امرأة" المرتبة الثالثة: نفطي سالم (الجلفة) لوحتاه تحت عنواني "عربنا – بترولنا" يذكر أنه و من أجل التعريف بعناصر الثقافة المحلية لولاية الجلفة وطنياً بادرت دار الثقافة "ابن رشد" لولاية الجلفة سنة 2005 بتأسيس مسابقة وطنية سنوية في الفنون التشكيلية أطلق عليها اسم "جائزة القنطاس" . و القنطاس عبارة عن قطعة خشبية هندسية مقوسة الشكل تستعمل لاحتواء الركيزتين اللتين تقوم عليهما البيت (الخيمة) و يعتبر العنصر الأساسي في تركيبها و تثبيتها بالإعتماد على الركيزتين. أما من ناحية المدلول الاجتماعي للقنطاس هو صفة للرجل الذي يعتمد عليه في تسير أمور الدولة، الولاية الدائرة البلدية ومن ثم البيت الأسرة . ولإبراز المدلول الحقيقي لهذا الرمز الأصيل الضارب بجذوره عبر التاريخ ، وحتى لا يبقى معنى القنطاس مجرد أداة تستعمل لتثبيت البيت ، في ذاكرة الأجيال التي لم تعش يوما تحت الخيمة ، تم تسمية هذه التظاهرة بإسم هذا الرمز الذي يتوج به أحسن عمل تشكيلي ووسام يوسم به الفنان المبدع...