اختتمت مساء أمس فعاليات المسابقة الوطنية لجائزة "القنطاس" المنظمة بدار الثقافة ابن رشد من 19 إلى 23 ديسمبر 2010، حيث انطلقت التحضيرات شهر قبل الفعاليات بالتعاون مع لجنة التحضير المشكلة من السادة اوباح اسماعيل وبوتفاحة بن علية وشهارة محمد وشملت التحضيرات الاعداد للاستمارات المخصصة للمشاركين في المسابقة وكذا إعداد الاشهار ودعوات المشاركة في افتتاح وسير فعاليات مسابقة القنطاس الوطنية للفنون التشكيلية... وقد حضيت هذه الدورة الخامسة بمشاركة 48 فنان من 24 ولاية ولتتميز بمشاركة 12 من رواد الفن الجلفاوي يتنافسون على جائزة القنطاس التي تأسست سنة 2005 و أصبحت ذات بعد وطني فيما بعد. و قذ كان برنامج المسابقة لهذه السنة مكثف أين استقطبت ورشة الرسم العديد من الزوار حيث ترك كل فنان بصمة فنية تزخر بها دار الثقافة... فيما تم برمجة رحلة استكشافية لمنطقة زكار الاثرية و كذا زيارة المتحف البلديوسط مدينة الجلفة. و قد كان قرار لجنة التحكيم خلال حفل الاختتام الذي تخلله حفل فني لفرقة احمد لمين للغناء البدوي، كما يلي: الفائز بمسابقة "القنطاس" لسنة 2010 :الفنان بوتفاحة بن علية ( الجلفة) جائزة المقاربة "القنطاس" الفنان زكارا نورالدين ( باتنة ) جائزة المقاربة "القنطاس" الفنان بومقورة عبد القادر ( ام البواقي ) صورة للفائزين بمسابقة القنطاس 2010 و القنطاس عبارة عن قطعة خشبية هندسية مقوسة الشكل تستعمل لاحتواء الركيزتين اللتين تقوم عليهما البيت (الخيمة) و يعتبر العنصر الأساسي في تركيبها و تثبيتها بالإعتماد على الركيزتين. أما من ناحية المدلول الاجتماعي للقنطاس هو صفة للرجل الذي يعتمد عليه في تسير أمور الدولة، الولاية الدائرة البلدية ومن ثم البيت الأسرة . ولإبراز المدلول الحقيقي لهذا الرمز الأصيل الضارب بجذوره عبر التاريخ ، وحتى لا يبقى معنى القنطاس مجرد أداة تستعمل لتثبيت البيت ، في ذاكرة الأجيال التي لم تعش يوما تحت الخيمة ، تم تسمية هذه التظاهرة بإسم هذا الرمز الذي يتوج به أحسن عمل تشكيلي ووسام يوسم به الفنان المبدع