تعاني المكتبة البلدية بحاسي بحبح والواقعة بحي المحطة، من نقص شديد في عدد زوارها وهذا رغم مضي أكثر من عام على افتتاحها الرسمي، حيث لا يزيد عدد مرتادي المكتبة عن بضعة أفراد في اليوم الواحد، كما تمر أيام معدودة دون أن تسجل المكتبة إعارة واحدة لأحد كتبها. ويعود السبب الأساسي في هذا إلى قلة الخدمات التي تقدمها المكتبة، فإضافة الى البطء الشديد في سرعة الانترنت بالمكتبة، فإن المتصفح لقائمة الكتب المسجلة سيصاب حتما بذهول شديد حينما يجد أن دائرة بحجم حاسي بحبح لا تحتوي مكتبتها البلدية سوى على بعض الكتيبات المتفرقة من هنا وهناك ... وتستحوذ الكتب الخاصة بتاريخ الجزائر على نصيب الأسد منها، لكن وللأسف بدون عنوان مهم يجذب القارئ العام او الباحث المتخصص ... كما أنها لا تحتوي على كتب مدرسية لتجلب اهتمام أطفالنا المتمدرسين علهم يقضون أوقات فراغهم في التحضير للموسم الداخل عوض التسكع بالشوارع والمقاهي ... وقد أبدى العديد من المواطنين خاصة في المناطق المجاورة للمكتبة إمتعاضهم من الأمر مطالبين البلدية ومديرية الثقافة بالولاية بوضع حد لهذا النقص ، ودعم المكتبة بالقدر اللازم من الكتب خاصة وأن الموسم الدراسي والجامعي على الأبواب...