وأخيرا استطاع فرقاء المجلس البلدي لحاسي بحبح أن يستمعوا لصوت الحكمة والعقل والإنخراط مع واجبهم الذي اختارهم الشعب من أجله وهو خدمة المصلحة العامة لسكان حاسي بحبح ، حيث وبعد أن كانت كل المؤشرات تدل على حل المجلس عادت الأمور إلى نصابها من خلال توافق الكتل السياسية الخمسة على حل يرضي جميع الأطراف ومن ثم تجنيب البلدية التأزيم والدخول في متاهة "المندوبية" التي لا تخدم أحدا. وفي هذا السياق علمت "الجلفة أنفو" أن رئيس المجلس البلدي "نقبيل البشير" وبعد سلسلة مشاورات مارطونية أجراها مع مختلف الفرقاء توصل الجميع إلى حل توافقي وإبعاد جميع نقاط الخلاف التي كانت سببا في تأزيم الوضع وهذا من خلال تقاسم النيابات الخمسة على جميع الكتل السياسية المشكلة للمجلس من خلال المداولة التي تم الموافقة عليها صبيحة اليوم الخميس بمقر بلدية حاسي بحبح وبإجماع أعضاء المجلس . والتي جاءت على النحو التالي : بن سيدي ابراهيم عن حزب جبهة التحرير الوطني ربوح الحاج عن الحركة الشعبية الجزائرية قارف محمد الأمين عن التجمع الوطني الديمقراطي طالب دحمان عن حزب التجديد الجزائري قارف مصطفى عن حركة مجتمع السلم هذا وعبر رئيس المجلس البلدي لحاسي بحبح "نقبيل البشير" عن ارتياحه عن توافق الجميع على حل وسط يجنب البلدية ما لايحمد عقباه مؤكدا أنه جاء من أجل خدمة مصلحة المواطن وبلدية حاسي بحبح ككل . يذكر أن عضو المجلس البلدي محل الخلاف في حالة اللاتوافق الأخيرة "خ، عطية" وحسب ما علمت "الجلفة أنفو" فقد قرر التنازل عن حقه في النيابة من أجل تجنب التأزيم وفسح المجال أمام رئيس المجلس البلدي من أجل التفاوض مع الجانب الآخر بكل أريحية...