علمت الشروق من مصادر موثوقة أن نادي اللاّينز الأسود ذي الأنشطة المشبوهة والمعروف بأنه امتداد للحركة الماسونية العالمية قد شرع في هيكلة مكاتبه بمختلف الولايات.. زوجة أحد السفراء العرب تنقلت إلى المدية في سرية ونصبت المكتب الولائي وفي هذا السياق أسرت مصادرنا إلى أن زوجة أحد السفراء العرب بالجزائر المعروفة بنشاطها في هذا المجال تنقلت إلى المدية في سرية تامة، خلال الأشهر القليلة الماضية وأشرفت بنفسها على تدشين وإطلاق أنشطة مكتب المدية لنادي الليونز، وفور تنصيبه قام المكتب بتوزيع مساعدات بمركز يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة بولاية الشلف. وتعد نوادي الليونز من بين أهم أذرع الحركة الماسونية إلى جانب نوادي الروتاري والأنرويل، وتعتمد العمل الخيري مع الفئات الضعيفة والفقيرة، وعلى هذا الأساس بدأت في التركيز على الولايات المتضررة من الإرهاب، لتمتد بعد ذلك إلى باقي الولايات، وقد أحدث تأسيس نوادي الليونز في الدول العربية عدة ردود فعل ساخطة بالنظر إلى الأهداف المشبوهة لأنشطتها التي ترتبط أساسا بالماسونية أو البناءون الأحرار، وهي حركة باطنية يسيرها اليهود عبر العالم، وتنتشر بشكل كبير في الدول العربية خصوصا لبنان التي ينشط الماسونيون فيها بشكل علني في مقراتهم التي يقصدها 100 ألف لبناني حسب الإحصائيات التي حصلت عليها الشروق من الماسونيين أنفسهم في تحقيق سابق. ويوجد المقر الرئيسي لنوادي اللاينز في ولاية إلينوي بالولاياتالمتحدةالأمريكية، ويقصد بكلمة اللاينز أو الأسود، حراس الهيكل، وهي إشارة واضحة إلى الخلفية الماسونية لهذه النوادي، حيث يهدف الماسونيون إلى إعادة بناء هيكل سليمان. بينما يؤكد المؤسسون لهذا النوادي أن الكلمة مأخوذة من جملة ,leberty, intelligece, our nations, safety وتعني بالعربية "الحرية والذكاء هي سلامة أوطاننا". ومن الواضح أن الأعمال الظاهرية التي تقوم بها هذه النوادي ما هي إلا تغطية لحقيقتها الرامية إلى خدمة الحركة الصهيونية مثلها مثل باقي النوادي المرتبطة بالماسونية. و الجلفة تستعد لاعتماد نادي اللاينز "الأسود" علمت الجلفة إنفو من مصادر مطلعة، أن مجموعة من إطارات و كوادر الولاية هم بصدد تأسيس نادي اللاينز lions المعروف بانتمائه للماسونية...و قد بدأ أعضاء نادي الجلفة بتحركاتهم الخيرية عبر حملات تطوعية في عمق الولاية كحاسي بحبح و حاسي العش، و كذا عمليات التشجير بمدينة الجلفة...و يسعون للإقتراب أكثر من الفئات المحرومة..مثلما قام به هذا الأسبوع نادي اللاينز للعاصمة بتهيئة مساحة إعلامية و معلوماتية للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، و الذي بثت الإذاعة الوطنية برنامجاً خاصاً به... و يعتبر الليونز أحد الأندية ذات الطابع الإجتماعى فى الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحده من المنظمات العالمية التابعة للماسونية .. ويتجلى النشاط الظاهرى لليونز فى : الدعوة إلى الإخاء والحرية والمساواه، وتنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيداً عن الروابط العقيدية، والإهتمام بالرفاهية الإجتماعية ، بالرغم من هذا لا يستطيع أى شخص أن يقدم طلب إنتساب إلى الليونز، وإنما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك . وهذه الأندية تضم فى الغالب مؤيدين لمعاهدة كامب ديفيد التى أبرمها السادات مع العدو الصهيونى، وتتخفى أندية الليونز والروتارى وراء الأنشطة الإجتماعية لإستقطاب المفكرين والذين يرغبون فى أداء عمل تطوعى يخدم المجتمع أو حتى الوجاهة الإجتماعية . فالمحافل الماسونية، وأندية الروتارى والليونز، كان وراء دعمها وترويجها الصهيونية العالمية التى استهدفت جذب صفوة المجتمع من الشخصيات العامة والاجتماعية ورجال الأعمال والإدارة.