بوتفليقة علمت "الشروق اليومي" من مصادر حسنة الاطلاع، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استدعى 40 سفيرا وقنصلا في إطار حركة جزئية في السلك الدبلوماسي ستمس 17 عاصمة في الخارج، وأضافت مصادرنا ان بوتفليقة قد وقع على قرار التعيينات الجديدة بتاريخ 2 أفريل الماضي. ذكرت مصادرنا أن السفراء والقناصلة الدين تم استدعاؤهم سيحالون على التقاعد، وبعضهم هم الذين تقدموا بطلبات إعفاء وإحالتهم على التقاعد بعد أن قضوا عدة سنوات في وظائفهم أو لأسباب صحية.وفي هذا الإطار، أفادت مصادرنا أن رئيس الجمهورية سيقحم عنصر الشباب في السلك الدبلوماسي بعد عدة سنوات من انحصار الحركة على إجراء تحويلات فقط، ويهدف الإجراء حسب مصادرنا إلى تفعيل العمل الديبلوماسي في الخارج ومحاولة لتصحيح صورتها عبر عدد من الدول الأجنبية، خاصة الأوروبية، مع تكفل أكبر بمشاكل المهاجرين الذين يشكلون أقليات مهمة عبر عدد من الدول الأوروبية من شأنها ان تكون عبارة عن لوبيات عبر عدد من هذه الدول، كما سيتم تعيين عدد من الوزراء السابقين والذين سيشملهم التعديل الجزئي للحكومة ضمن قائمة السفراء الجدد.وضمن هذا الإطار أيضا، فإن المهمة الملقاة على السفراء والقناصلة الشباب والجدد هو القيام بإعطاء دفع أيضا للجمعيات النشطة عبر عدد من الدول والتي من شأنها أن تؤثر على صناعة القرار ويكون لها صوت ضمن منظومة المهاجرين، على غرار المهاجرين المغاربة الدين تمكنوا من التحول إلى قوة مؤثرة عبر عدد من الدول الأوروبية جراء تكتلهم على شكل منظمات أصبح لها تأثير كبير حتى لدى صناع القرار السياسي بأوروبا.وفيما يخص الحركة التي ستشمل 40 سفيرا وقنصلا والتي سيعلن عنها بداية شهر جويلية القادم، فأفادت مصادرنا أنها ستمس سفراء الجزائر بعواصم كل من جمهورية روسيا وسويسرا وتركيا والمغرب ودمشق وكولومبيا والمجر وكندا والسويد وبريطانيا العظمى وتونس والمملكة العربية السعودية ومصر والدانمارك، إضافة إلى سفير الجزائر لدى هيئة الأممالمتحدة وفرنسا، كما ستشمل الحركة عددا من قناصلة الجزائر في كل من سانت اتيان ومارسيليا ومونبليي بفرنسا وأبو ظبي.