تجمع اليوم الأحد حوالي 80 رياضي يمثلون رياضة الرماية بالأسلحة الرياضية أمام مديرية الشباب والرياضة بالجلفة على شكل اعتصام مفتوح إلى غاية تلبية جملة من المطالب والمشاكل التي وصفوها بالمعقدة. ويقود هذا الاعتصام مجموعة من الرماة ورؤساء الفروع والنوادي مطالبين إطفاء النار المتصاعدة من نفوسهم عقب الفضيحة التي اهتزت لها الجلفة بطرد 6 رماة من البطولة الوطنية التي جرت بولاية تيبازة والتي نظمتها رابطة بومرداس. وطالب المحتجون باستدعاء أعضاء الجمعية العامة 15 يوم قبل تاريخ الانعقاد وحضور الرئيس وتقديمه للتقرير المالي والأدبي مع تشكيل لجنة انتخابات وأخرى للطعون، وأيضا التشهير للاجتماع في الأماكن العمومية، وأكد المحتجون ل'الجلفة إنفو" أن أعضاء ما يسمى بالرابطة ينشطون بطريقة غير شرعية كما طالبوا بتطبيق المادة 46 من القانون رقم 12/06 المتعلق بالجمعيات التي تمنعهم من ممارسة النشاط الحالي لكون أن الجمعية غير معتمدة. وتعتبر رياضة الرماية بالأسلحة الرياضية من أولى الرياضات الفردية في ولاية الجلفة في بداية الثمانينيات حيث خرج من الولاية أسماء وأبطال شرفوا الجزائر في المحافل الدولية كالشاب "عبد الرؤوف بلبيض" ابن المرحوم النائب "بلبيض محمد" والذي تحصل على بطولة مغاربية سنة 2006، والذي قرر الانسحاب بسبب ما آل إليه الوضع الحالي داخل الرابطة، بالإضافة إلى أسماء أخرى كانت ضمن الفريق الوطني للرماية بالأسلحة. هذا الوضع جعل رماة الجلفة يتحسرون عن ما حدث لهاته الرياضة حيث قرر أكثر من 100 من الرماة التوقف عن التدريبات منذ سنتين، وأمام هذا الوضع المزرى للرياضة يطالب الرماة من السلطات الولائية بالتدخل العاجل من اجل عقد جمعية عامة استثنائية لإنقاذ رياضة شرفت الجلفة في المحافل الدولية.