ما تزال مجموعة شباب "ناس الخير عين وسارة" تصنع صورا رائعة من الكرم و التضامن مع الفقراء و المتشردين وعابري السبيل ... خصوصا توزيع قفة رمضان في شهر الرحمة وكذا العديد من النشاطات الخيرية التي يواظبون عليها طيلة العام. و بالنسبة لتوزيع "قفة رمضان" على المحتاجين، يقوم شباب ناس الخير بعين وسارة بالعملية عبر مرحلة أولى يتم فيها وضع سلال في عدة نقاط من مدينة عين وسارة مثل المحلات الكبيرة "السوبيرات" مثل سوبيرات مساعدي، مقهى بن عزوز سابقا عبد السلام، سوبيرات طريق المستشفى "البولفار"، سوبيرات الطريق الوطني رقم01، وأمام المحطة البلدية لنقل المسافرين. وبعد أن يتم ملء تلك السلال من طرف المحسنين وذوي البر والاحسان، تأتي المرحلة الثانية أين يتم احصاء المؤونات وفرزها لتكون جاهزة في15 من شهر رمضان ويُشرع في توزيعها على الفقراء والمعوزين الذين تم ضبط قائمتهم مسبقا. وفي الافق وخلال الشهر الفضيل، سطرت المجموعة برنامج عمل مكثف. ولعل أهم هدف يتمثل في التكفل بتوزيع ملابس العيد لليتامى والأطفال المعوزين . بالإضافة الى زيارة مراكز أمن الدائرة والدرك الوطني والحماية المدنية أيام عيد الفطر. وفي منتصف رمضان ستقوم المجموعة بعيادة المرضى بالمؤسسة الاستشفائية لمدينة عين وسارة. ولا يتوقف نشاط شباب ناس الخير بعين وسارة على الحملات التضامنية، بل تعدّاه الى الجانب التحسيسي التوعوي أين تقوم المجموعة بتوزيع مطويات تهدف الى التحسيس بمخاطر المخدرات والآفات الاجتماعية وذلك بمختلف محلات الحلاقة التي ترتادها فئة الشباب غالبا. كما أنه تم تسطير برنامج لما بعد شهر رمضان وذلك من أجل القيام بحملة تنظيف المدينة يوم 24 سبتمبر القادم وذلك للمرة الثالثة على التوالي. بورتري حول مجموعة ناس الخير عين وسارة تأسست مجموعة "ناس الخير" بعين وسارة سنة 2011 و بالضبط بعد شهر رمضان الكريم حيث جمعتهم شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك لأول مرة للقيام بحملة التنظيف الموسعة بمدينة عين وسارة يوم 24 سبتمبر 2009 الذي كان لقاءهم ونشاطهم الأول. حيث أنهم شباب متطوعون لفعل الخير و لا يعملون لحساب الجمعيات ولا ينتمون لأي حزب سياسي. وقد قام أولئك الشباب المتطوعون لفعل الخير بالعديد من الحملات التنظيفية في المساجد. وهذه الفكرة أخذوها من ناس الخير الجلفة بعد القيام بمشروع "عمي أحمد ... الدنيا بخير ... مازال الخير..." بالتعاون مع ناس الخير الجلفة، و توالت النشاطات إلي يومنا هذا حيث أنهم يعتبرون الفايسبوك مقرا لهم و مساعدة الناس سندا لهم ، هم مجموعة من الشباب أغلبهم لا يزالون في المرحلة الجامعية أعانهم الله علي فعل الخيرات كما يحمل هؤلاء الشباب عبر جريدة "الجلفة انفو"رسالة شكر لمكتب الدراسات "زيطوط اسماعيل" على تعاونه معهم.