سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة أم ل 05 أطفال بالسكتة القلبية تأثرا بحالة والدتها بعد هدم السكن العائلي بمحاذاة مطبعة الفنون البيانية سكان حي الظل الجميل اتهموا "مافيا العقار" بالجلفة بالتسبب في المأساة ...
المجاهدة بعد هدم منزلها انتقلت إلى رحمة الله يوم أمس السيدة "دويش. ف"، ابنة المجاهد الراحل "دويش دحمان"، بعد اطلاعها على الحالة المزرية التي صارت عليها والدتها المجاهدة "عزوزي أم الخير" التي هدم مسكنها بحي الظل الجميل بمحاذاة المطبعة. وهو ما تسبب آنذاك في أحداث شغب انتهت بغلق شباب حي الظل الجميل للطريق الوطني رقم 1 ضد ما أسموه آنذاك ب "مافيا العقار" حيث تطرقت "الجلفة إنفو" إلى القضية في وقتها. وحسب التفاصيل التي استقتها "الجلفة إنفو" من محيط عائلة الضحية، فان الضحية قد رفضت زيارة البيت العائلي الذي تم هدمه شهر سبتمبر الماضي بعد أن جاء مجموعة من الأشخاص رفقة محضر قضائي والأمن الحضري السادس من أجل طرد العائلات المقيمة بالقرب من المطبعة، علما أن السكان آنذاك قد أكدوا على أن الأشخاص الذي ادعوا ملكية العقار هم نفسهم خصوم في عدة نزاعات عقارية بوسط مدينة الجلفة مع "لخضر رقيق" وعائلة "مهدي" وهم أطراف في نزاعات عقارية أخرى. ويضيف أحد أقارب الضحية قائلا "مافيا العقار في الجلفة صارت تقتل ب "السكتة القلبية"، فالسيدة "دويش. ف"، رحمها الله، أم ل 05 أطفال أصغرهم يبلغ من العمر 10 سنوات، تأثرت يوم 03/11/2013 عند زيارتها لوالدتها المجاهدة التي رفضت مغادرة المسكن الذي عاشت فيه رفقة زوجها المجاهد الراحل "دويش دحمان" وضرّتها المجاهدة "عياشي رملية" لأنها لا تملك مكانا تلجأ إليه. حيث أن الضحية راعها منظر أمها وهي تقيم تحت خيمة بالية على أنقاض العقار وفي ذراعها قارورة "سيروم" وهي ترتعش من البرد، مثلما راعها أيضا منظر أنقاض البيت الذي تربّت فيه". ومازاد في تفاقم حالة الراحلة "دويش ف" هو علمها بأن والدتها تعاني من عدة أمراض مزمنة. ويضيف محدثنا أن الراحلة بدأت بالبكاء ثم طلبت من والدتها الذهاب لتقيم معها في بيتها لترفض الوالدة طلب ابنتها. هذه الأخيرة بدأت حالتها الصحية تتفاقم في بيت زوجها وعند نقلها صبيحة يوم 04/11/2013 إلى المستشفى كان القدر أسرع حيث انتقلت الضحية إلى رحمة الله على الساعة الخامسة صباحا في الطريق إلى المستشفى. جدير بالذكر أن "الجلفة إنفو" قد حضرت الاحتجاجات التي اندلعت بحي الظل الجميل بعد هدم المسكن و يومها أكد المحتجون أن نفس الأشخاص الذي اعتدوا على عقار "لخضر رقيق" بالقرب من دار البارود، قاموا هذه المرة وبمواصفات أخرى بالاعتداء على عقار بطرق تدليسية –حسبهم- وتم تزوير الوثائق باستعمال النفوذ والإدارة. رحم الله الفقيدة وألهم ذويها جميل الصبر والسلوان