سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوادر الطلاق بين رئيس المجلس الشعبي البلدي ل"سد رحال" ومجموعة الثمانية تلوح في الأفق صراعات المير والأعضاء المنتخبين تخرج الى العلن ومصالح المواطن معطلة
أثناء جلسة المداولة يعيش المجلس الشعبي البلدي لبلدية سد رحال هذه الأيام صراعات يقودها ثمانية أعضاء منتخبين بالمجلس الشعبي البلدي ضد شيخ البلدية السيد "درافة عبد القادر" الذي اجتمع بهم يوم 29 جانفي 2014 ثم يوم أمس الثلاثاء من أجل مناقشة قضايا تتعلق بتوزيع النيابات والفروع البلدية. وحسب آخر التطورات التي شهدتها البلدية المذكورة، فان جلسة يوم أمس الثلاثاء 04 فيفري قد شهدت سجالا بين رئيس المجلس الشعبي البلدي ومجموعة الثمانية بخصوص قضية تغيير اللجان الدائمة والفروع الإدارية. وأضافت ذات المصادر حضرت المداولة، فان جدول أعمالها كان يتضمن المصادقة على الميزانية الأولية لسنة 2014 وفتح اعتماد مالي بترخيص خاص وتسويته بالحساب الإداري لسنة 2013 وكذا المصادقة على بعض المشاريع بالإضافة الى النقطة التي شكّلت محل الخلاف والمتعلقة بإجراء تغيير في اللجان الدائمة والفروع الإدارية والهيئة التنفيذية. كما أكّدت نفس المصادر أن جلسة المداولة، التي حضرتها بعض وجوه الحركة الجمعوية و المجتمع المدني، قد شهدت رفض المصادقة على محضرها من طرف بعض أعضاء المجلس. حيث تم تداول مطلب استبدال النائبين "خ.ت" و "ق.ط" تضيف ذات المصادر. أما ممثلوا المجتمع المدني والجمعيات الحاضرة فقد طالبوا النواب بوضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار لا سيما وأن أجور العمال التي تدخل شهرها الثاني متوقفة لكن هيهات، مما دفع برئيس البلدية الى رفع الجلسة. وبالنسبة لعريضة مطالب مجموعة الثمانية المطروحة على رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سد رحال، فهي تتضمن تغيير الهيأة التنفيذية مع التمثيل النسبي للأحزاب في النيابة واللجان الدائمة واللجان غير الدائمة. أما بالنسبة لنقاط الخلاف، فقد رصدها النواب المذكورون في التهميش الكامل واتخاذ القرارات بصفة فردية وانعدام الاجتماعات وعدم توزيع المهام وكذا عدم الاطلاع على الصفقات المبرمة. أما بالنسبة لوضعية البلدية، فقد رصد الأعضاء المذكورون تعطل كل المشاريع المبرمجمة مثل الطريق والبناءات وترصيف الطرقات، فضلا عن عدم وجود مكاتب للنواب وانعدام التجهيزات المكتبية وغيرها من المطالب. جدير بالذكر، أن "الجلفة إنفو" قد سبق لها وأن تطرّقت الى الوضع الكارثي لابتدائيات بلدية سد الرحال وهي ابتدائيات الشهيد "حاشي معمر"، ابتدائية "حاسي مصطفى"، الابتدائية الداخلية "شعيب مبروك" هذه الأخيرة قد تمّ اغلاق مطعمها وتجويع 270 تلميذ نتيجة لذلك وكذا قضية المنتخب البلدي الذي استولى على محيط المؤسسة العمومية للصحة الجوارية عبر توسيع سكنه الريفي. وقد وقف الوالي منذ شهرين على وتيرة التنمية الراكدة ببلدية سد رحال لا سيما مشروع دار الشباب الذي لم تتجاوز نسبة تقدم اشغاله ال 15% وانعدام قنوات الصرف الصحي، الأرصفة، الإنارة المحلية، و بضرورة إنجاز الجسر الرابط بين سد رحال وقصر الحيران بواد بودرين .