طالب بيان للمكتب البلدي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ب "سد رحال" بإيفاد لجنة تحقيق بخصوص تعطّل واهمال مشاريع التنمية بالبلدية وكذا التأخر الكبير المسجل جراء سوء التسيير للمجلس المنتخب رغم أن بلدية سد رحال تقع في موقع استراتيجي يربط عدة مناطق ببعضها من ولايات الأغواطوالجلفة و ورقلة. وهو الوضع الذي شجّع منتخبا محليا على الاستحواذ على مساحة عقارية تابعة للمؤسسة الجوارية للصحة العمومية. منتخب ببلدية سد رحال يستحوذ على العقار عوض العمل على تحريك التنمية بالبلدية ... وحسب مراسلة لمفتشية أملاك الدولة بمسعد موجهة الى الرئيس السابق للمجلس الشعبي البلدي لبلدية سد رحال تحت رقم 27/12، تحصلت "الجلفة إنفو" على نسخة منها، فان أحد المنتخبين ببلدية سد رحال قد قام بتوسعة سكنه الريفي الخاص على حساب الجهة الشرقية لمحيط مؤسسة الصحة الجوارية حيث قام بعملية غرس للأشجار والتوسع في ذلك على حساب عقار ملك لقطاع الصحة. ورغم المراسلات المذكورة في العهدة السابقة و العهدة الحالية من طرف المكتب البلدي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، الا أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لم يتحرك لوقف عملية الاستيلاء على العقار من طرف نائبه. الطريق الرئيسي ببلدية سد رحال ... جمود المشروع يفرض الشلل على البلدية ودعا البيان المذكور، الى ضرورة بعث و تفعيل العديد من المشاريع ببلدية سد رحال، التي يفوق تعداد سكانها 13 ألف نسمة، لا سيما الطريق الرئيسي الذي يمرّ بمركز المدينة والذي تبقى الأشغال متوقفة به منذ حوالي شهر ودون انجاز لشبكات الصرف الصحي و على حالته الترابية وبنسبة انجاز لا تتجاوز 15%. ويعتبر ذات الطريق شريانا أساسيا من شأنه المساهمة في تنمية البلدية كونه يربط بلدية سد رحال بالبلديات الشرقية لولاية الأغواط مثل العسافية و قصر الحيران، وكذا الفرع البلدي التابع لبلدية سد رحال "قمامر" الذي يؤدي الى طريق مسعد –تقرت. كما أن أهمية المشروع تكمن في ربط الفروع البلدية الثلاثة ببعضها وهي فرع "قمامر" ، فرع "ساقية أجعيدات" وفرع "بودرين" الذي هو في طريق الإنجاز. مشاريع تنتظر التفعيل من أجل فائدة السكان ... كما تعاني عدة مشاريع بسد رحال، التي اعتمدت كبلدية منذ سنة 1984، من حالة ركود تامة مثلما هو الأمر مع مشروع انجاز دار الشباب التي تسير بها الأشغال بسرعة السلحفاة اذ مازالت معالم المشروع لم تتضح بعد وكل ما انجز هو أرضية المشروع فقط، يضيف ذات المصدر.ونفس الإهمال طال أيضا القاعة الرياضية التي لم تعد صالحة لممارسة الرياضة بفعل تآكل الجدران وانعدام التجهيزات بها. أما المكتبة البلدية التي جرى افتتاحها منذ سنتين فهي أشبه بهيكل بلا فائدة. وهذا راجع الى عدم ربطها بشبكة الكهرباء و كذا عدم توفير العمال والكتب بها، أي أنها مكتبة لا تحمل سوى التسمية. غراسة الأشجار بالجهة الشرقية من مشفى سد رحال