كانت زيارة والي ولاية الجلفة إلى منطقة "قمامر" يوم الأربعاء فرصة أخرى، مثل الفرص التي سبقتها، من أجل طرح انشغالات متكرّرة ومشاكل يُعايشها سكان هذه المنطقة منذ الأزل بسبب انعدام التنمية بها ... ولا أدَلّ على ذلك من أن العقرب تقتل ب "قمامر" لسبب بسيط جدا وهو انعدام قاعة علاج بهذه المنطقة. عند وصوله إلى منطقة "قمامر" نهاية الأسبوع الجاري، استُقبل السيد الوالي من طرف المجلس الشعبي البلدي لبلدية سد رحال وسكان المنطقة. وخلال اللقاء تم طرح المشكل الكبير الذي تعاني منه المنطقة وهو انعدام الماء مما يضطرهم لجلبه من مسافات بعيدة. وكذا مشكل الكهرباء المنعدمة بقمامر إضافة الى انعدام قاعة علاج والمنطقة معروفة بكثرة العقرب في فصل الصيف. كما طالب الساكنة من السيد الوالي توفير سكن وظيفي للمعلمين القادمين من بعيد من أجل تدريس أبناءهم، ومطعم للتلاميذ لأن معظمهم يأتون من بعيد .ومن جهته، وعد الوالي بالأخذ بعين الاعتبار كل هذه المطالب التنموية. جدير بالذكر أن والي الولاية وقف بمنطقة "ضاية أم الخشب" التابعة لبلدية سلمانة والتي تعتبر من أكبر الضايات بالمنطقة، حيث استقبل من طرف المجلس الشعبي البلدي لسلمانة والذي طلب منه برمجة مشاريع وعمليات من أجل حماية الضاية التي تتعرض لقطع الأشجار وحرقها. كما أن قاعة العلاج بهذه المنطقة تعاني من انعدام الكهرباء مثلما رصده تقرير لجنة الصحة التابعة للمجلس الشعبي الولائي وهو ما يرهن تقديم خدمات صحية بها.