عبر الكثير من مواطني مدينة الجلفة عن استيائهم العميق مما نشرته جريدة الشروق اليومي في العدد 2315 ليوم الاحد 01 جوان 2008، الموضوع حمل عنوان الشروق اليومي تنشر القصة الكاملة لنانسي عجرم مع بقار جزائري .... تطل علينا جريدة الشروق اليومية العدد 2315 بتاريخ 01 جوان 2008 الموافق ليوم 26 جمادى الأولى 1429 و كعادتها بعناوين ووبالبند العريض أقل ما نقول فيها أنها إشهارية و سبق صحفي لا غير لا لشيئ إلا لزيادة المبيعات على حساب القراء و ما لفت إنتباهي في هذا العدد عنوان على الصفحة الأولى مع صورة للمغنية اللبنانية نانسي عجرم و هو الشروق تنشر القصة الكاملة لنانسي عجرم مع بقار جزائري قالت عنه " أبحث عن شاب من الجلفة و أعشق التراب الذي يمشي عليه " وحين قراءتي لهذا المقال ما وجدت فيه إلا رائحة السخرية و الإستهزاء و بغض النظر إن كانت الحكاية حقيقية أم خيالية إلا أن سرد القصة جاء بطريقة غير متوقعة من جريدة وطنية عريقة و لها من نصيب القراء الحظ الكبير. على العموم المقال كان دون المستوى و فيه بعض المقتطفات المخزية التي فيها من المهانة الشيئ الكثير و لنفرض أن القصة هذه حقيقة فلا داعي أن تأخذ الصفحة الأولى و كأنه خبر زلزال أو تسونامي قادم أم لم تجد جريدة الشروق ما تكتبه إلا عن الجلفة و أهلها وتجعل من القصة أضحوكة للشعب الجزائري فإن كانت القصة حقيقية فإن كتابتها تعد كارثة أما إن كانت غير حقيقية فالكارثة أعظم . ثم قالت الشروق أن سبب إصرار هذا الشاب الجلفاوي على الزواج من نانسي هو رائحة الإبل و البصل التي يشتمها من زوجته .... قولوا لي بربكم ما هذه الكلمات ألا تعد إهانة للمرأة الجلفاوية . ثم قالت الشروق أن الشاب الجلفاوي يكلم نانسي كل ليلة و يحدثها على نيته الحسنة للزواج بها و أنه يريد امرأة توصله للتشبع الجنسي عكس زوجته التي حرمته من ذلك .... ماهذا إلا قلة أدب و إباحية من جريدة تتشدق بالإلتزام ثم قالت الشروق أن لعموري / هو أسم الشاب الجلفاوي / تعلم اللهجة اللبنانية و نسي لهجته البدوية ... شكرا لك يا جريدة الشروق على إضحاك الناس . وفي الأخير لما كانت الصحافة رسالة نبيلة تسمو بالناس إلى المعالي و تعلم الناس كجريدة البصائر صارت جرائدنا اليوم محل سخرية وما همها إلا ملأ الصفحات دون النظر في أهمية ما يكتب فأين القائمون على هذا الصرح أين رجال هذه الأمة أين المراقبون لأنفسهم قبل مراقبة الله لهم أين و أين و أين . إن الحسرة لتطغى على قلوبنا مما ألت إليه الصحافة اليوم . أعظم الله أجرنا في هذا الزمان و الله المستعان و حسبنا الله و نعم الوكيل أبو عبد الرحمن ربيع ------------------------ عبر الكثير من مواطني الجلفة عن استيائهم العميق مما نشرته جريدة الشروق اليومي في العدد 2315 ليوم الاحد 01 جوان 2008 الموضوع حمل عنوان الشروق اليومي تنشر القصة الكاملة لنانسي عجرم مع بقار جزائري وقالت عنه "ابحث عن شاب من الجلفة واعشق التراب الذي يمشي عليه " ولان موضوع كهذا احيك بطابع هزلي وذكر اسم مدينة الجلفة بالمقال اكثر من مرة فلنا نحن سكانها كل الحق في الرد / فلجريدة الشروق 04 مراسلين بالمنطقة كان بامكانهم تحرير هذا الموضوع لا لصحفي الجريدة المتواجدين بالجزائر العاصمة ان يوردو ذلك فمكان القصة على مايبدو كان في مدينة الجلفة !!! . اما الجانب الثاني ماتعلق بالاستنتاجات التي يصعب لأي كان ادراكها ومنها (تفاجأت نانسي بهذا العرض- اختلطت الامور على نانسي عجرم- اصبح لعموري حديث العام والخاص في مدينة الجلفة) ونحن سكان الجلفة قد علمنا بقصته فقط من خلال صفحات الشروق . اما تداول رقم هاتف نانسي عجرم الشخصي لدى الصحافة فهذا امر يصعب تصديقه لعدة امور اهمها وجود رجل اعمال الفنانة وهو السيد جي جي لامارا المتكفل بكل صغيرة وكبيرة من نشاطات واتصالاتها حتى مع اقرب المقربين لها اما عن المعجبين فبريدها الالكتروني كفيل بايصال اي اماني . (والحديث مع والدها السيد نبيل عجرم ) والواقع ان نبيل عجرم هو شقيقها ودخل معترك الغناء مؤخرا . (طلاق زوجة العموري في بداية المقال لكن بعد صرفه مبلغ 11 مليون سنتيم ذكر بأن زوجته اصيبت بضغط الدم والسكري ) وكأنها لم تطلق . اما نصف القصة الكاملة فغابت عنها الوحدة الموضوعية التي تعتبر اساس الكتابة الصحفية , فدرج صاحب المقال لتكلم عن الاسهال الذي اصاب نانسي امام الجمهور وعقدة نانسي عجرم من المراحيض . في الاخير يظهر ان جريدة الشروق اليومي ذات الشعبية الكبيرة في اوساط مدينتنا لم توفق في هذه المرة وكان عليها عدم اقحام والجز باسم مدينة الجلفة بموضوع كهذا. للجلفة إنفو/ رضا الزين ----------------------------------- النقاش حول هذا الموضوع مفتوح في منتديات الجلفة على الرابط : http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=40112