سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الموقع الإلكتروني لبلدية غزة ... واجهة إعلامية وتواصلية لمجلس بلدي يدير معارك البناء والتسيير والتنظيف تحت القصف الصهيوني بلدية الجلفة بصفحة فايسبوك يتيمة وغير مُحيّنة منذ 09 مارس 2014
شعار بلديتي الجلفة و غزة بالتوازي مع العدوان الذي يقوم به المحتل الصهيوني تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والمعارك الضارية التي يخوضها المجاهدون، توجد هناك معركة لا تقل ضراوة على الميدان يقودها المجلس البلدي المنتخب لبلدية غزة من أجل مواجهة مهمة تسيير البلدية والحياة اليومية للمواطنين تحت القصف المباشر لطائرات الأف 16 ... عندما تنجح بلدية مُحاصرة في معركتها الإعلامية عند زيارة الموقع الإلكتروني لبلدية غزة وهي تحت القصف خلال رمضان 2014، يمكن ببساطة الوقوف على حجم العمل الذي يقوم به هذا المجلس البلدي رغم أن تسيير بلدية مثل غزة أمر صعب كونها خرجت من عدوانين تدميريين في 2008 و2012 وكذلك كونها مُحاصرة برا وبحرا ولا يوجد غير معبر رفح مع مصر "السيسي" ... ولعلّ أهم ملاحظة يمكن تسجيلها بخصوص الموقع الإلكتروني لبلدية غزة هو أنه محيّن على مدار الساعة بكل أنواع الملفات الإلكترونية صور وتقارير وفيديوهات والإعلانات والبيانات والمناقصات والمزايدات و كذا استقبال شكاوي المواطنين ... بل وحتى رسائل المساندة والتضامن التي تصل الى بلدية غزة من المدن في شتى أصقاع العالم. وقصد إضفاء مزيد من التواصل للموقع فقد تم إلحاقه بصفحة على الفايسبوك مُحيّنة على مدار اليوم وصل عدد المعجبين بها الى 10720 وصفحة أخرى على التويتر تُحصي هي الأخرى 1248 وقناة على اليوتيوب منذ ماي 2011 ... كل ذلك يُضاف الى الموقع الإلكتروني الذي تم تأسيسه بتاريخ 23 مارس 2008. بلدية غزّة ...وبناء الثقة مع المواطن الغزاوي تعطي افتتاحية الموقع الإلكتروني لبلدية غزة فكرة عن البرنامج الانتخابي الذي يسعى المجلس البلدي الى تطبيقه والذي ذكرت بخصوصه الإفتتاحية "تسعى بلدية غزة الى رفع مستوى الحياة المعيشية لمواطنيها في مدينتهم غزة من خلال تطوير النواحي الخدماتية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، كما وتسعى بلدية غزة وبتعاون أبناءها سكان المدينة ، إلى الرقى بمستوى مدينتنا وتوفير بيئة نظيفة وجميلة ، وإلى تأصيل القيم الحضارية ومواكبة التطور العلمي في مختلف الميادين" حسب الموقع. ومن خلال التقارير والصور التي ينشرها الموقع نلاحظ أن سر صمود قطاع غزة يكمن في احترافية المجلس البلدي الذي يُسيّر الحياة اليومية باحترافية ويسعى الى بناء علاقة ثقة مع المواطن الغزاوي وهو ما صدقه القول والعمل وانعكس على صلابة أبناء غزة في مواجهة العدوان المتعدد الأوجه "القصف والحصار"... ويتجلى كل ذلك في افتتاحية الموقع الإلكتروني: " ... ويقودنا في عملنا إيماننا الراسخ بأهمية بناء علاقات مع مواطنينا وشركائنا من مؤسسات عامة وخاصة محلية وعالمية، وممارسة نشاطاتنا بنزاهة واحترام، وبنهج ديمقراطي كفؤ وفعال". في بلدية غزّة كتاب منجزات وفاتورة الكترونية ... وفي الجلفة صراع على قفة رمضان بالعودة إلى بلدية الجلفة التي تفوقها بلدية غزة بقليل من حيث الكثافة السكانية (385227 نسمة- 448000 نسمة)، نجد أن منتخبيها ومسيّريها بحاجة الى تربّص نظري وميداني في غزة من أجل أن يشاهدوا كيف يتم توزيع الأغذية والبطانيات على ضحايا القصف وعلى تجمعات المدنيين الذين تم إجلاؤهم وتجميعهم. وهذا لأن بلدية الجلفة بترسانتها عجزت عن مجرّد تسيير قفة رمضان 2014 ... سواء من حيث التأخر في توزيعها الى بداية رمضان أو من حيث الشفافية في التوزيع التي أدّت الى قطع الطريق الرئيسي لعاصمة الولاية ... أما تفاصيل فاتورة المواد الغذائية الموجودة بالقفة فيعلم بها رئيس البلدية والمنتخبون والمموّن الذي تعاقدت معه البلدية !!! أما في بلدية غزة فهناك ملحمة يصنعها المجلس البلدي المسيّر بقيادة المهندس "رفيق سالم مكّي" ... فشاحنات النظافة للبلدية خرجت لممارسة مهامها رغم العدوان والمواطن في غزة ليس مجبرا على التنقل والوقوف في طوابير من أجل دفع الفاتورة بل يكفيه فقط التسجيل بالموقع الإلكتروني للبلدية من أجل تخليص فواتيره. كما يمكنه أيضا تحميل مختلف الوثائق والاستمارات الملفات الإدارية مثل رخصة الهدم رغم أنه يمكن للمواطن الغزاوي المتحضّر أن يهدم ما يشاء وينسب ذلك للقصف الصهيوني دون الحاجة الى رخصة... في حين في بلدية الجلفة توجد سكنات فوضوية أمام مرأى رئيسها ولا أدل على ذلك من قضية غلق شارع ببناء فوضوي في حي شعباني رغم اصدار رخصة الهدم وقضية البناءات الفوضوية التي ظهرت فجأة في آفريل 2014 وقضية السقي بالمياه القذرة المسرطنة من وادي ملاح ... بلدية الجلفة تملك خطاّ هاتفيا أخضرا وموقعا الكترونيا ومجلة شهرية !! "سيكون لنا خط هاتفي أخضر وموقع الكتروني ومجلة شهرية" ... هذه ليست حقيقة بل مجرّد كلمات ووعود أطلقها حرفوش عبد الباقي أياما بعد انتخابه رئيسا لبلدية الجلفة في 29 نوفمبر 2012 والدليل هو ما قاله حرفوش "الجانب الإعلامي مهم في أي أداء، لهذا فالتواصل مع المواطن أمر ضروري لمعرفة انشغالاته والتكفل بها وتبليغه الإنجازات مهما كان حجمها، فلهذا وضع خط أخضر ضرورة ملحة للتواصل إضافة إلى الموقع الإلكتروني للبلدية ولما لا إصدار مجلة شهرية تعرف بالبلدية وبنشاط المجلس" ... أضغاث أحلام !! بلدية الجلفة، التي يجب عليها أن تتعلّم كل شيء من بلدية غزة، قامت بإنشاء صفحة على الفايسبوك بتاريخ 17 فيفري 2013 واقتصر نشاط الصفحة المذكورة على اعادة نسخ الروابط التي تنشرها الصحف عدا بعض المنشورات. وفي أول منشور للصفحة قال مُعدّوها (لجنة الإعلام والإتصال) بأن الصفحة ستكون "صفحة رسمية تعنى بتغطية أهم الخرجات الميدانية ونشاطات المجلس خلال عهدته الانتخابية الحالية" نوفمبر 2012-نوفمبر 2017 ... الصفحة المذكورة صارت صفحة فايسبوكية يتيمة و غير محيّنة منذ 09 مارس 2014 !! ادارات وهيآت بالجلفة ... يجب عليها أن تتعلّم من غزة أصوات كثيرة طالبت مديرية التربية بالجلفة بفتح موقع الكتروني لها ومنها لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي في نوفمبر 2013 والتي اقترحت في تقريرها " - العمل على فتح موقع الكتروني لمديرية التربية يتم من خلاله التواصل بين شركاء القطاع، وإضفاء أكثر شفافية في عمل المديرية" وهي مطالب قطاع واسع من مهنيي التربية بالجلفة. ونتيجة لذلك صرّح مدير التربية "امحمد معاوية"، في حوار مع "الجلفة إنفو" في مارس 2014، بأنه سيتم اطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لمديرية التربية لولاية الجلفة بالتزامن مع عيد العلم 16 آفريل 2014 ... وها نحن في نهاية جويلية 2014 والموقع مازال مجرّد أحلام في مخيّلة معاوية تنتظر التجسيد ... وهاهو معاوية يتلقّى مرة أخرى أمرا من الوالي، منتصف جويلية الجاري، بضرورة الإسراع في انجاز الشبكة المعلوماتية الخاصة بقطاع التربية ... فهل سيكون معاوية في حجم الوعد والمطلب والأمر؟ أما الموقع الإلكتروني لإذاعة الجلفة فهو تحت الصيانة بعد أن فُتح لفترة قصيرة في فيفري 2013 ونفس الأمر بالنسبة لعدة مواقع الكترونية تحتاج إلى تحيين وأخرى تحتاج الى انشاء مثل دائرة الجلفة ومديرية الصحة ومديرية التكوين المهني والشباب والرياضة والوظيف العمومي ومديرية توزيع الكهرباء و الغاز والجزائرية للمياه ومديرية النقل ومديرية الأشغال العمومية وغيرها...ما عدا الموقع الإلكتروني لمديرية التجارة لولاية الجلفة الذي مازال يقوم بتحيين كشف الأسعار اليومي لمختلف المواد الاستهلاكية و نشر حصيلة النشاطات بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للولاية. لتصفّح الموقع الإلكتروني لبلدية غزّة الفلسطينية