سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بقيادة ابن الجلفة الأستاذ الجراح "شريّط" ... 21 عملية جراحية بمصلحة جراحة العظام بمستشفى الجلفة بالتوازي مع الحديث عن لجنة تحقيق فجائية من وزارة الصحة مُنتظرة بولاية الجلفة
مستشفى المجاهد محاد عبد القادر إثر توأمة بين مستشفى "المجاهد محاد عبد القادر" بالجلفة و بين مستشفى الدويرة، حلّ طاقم طبي مكوّن من جرّاحي عظام وأساتذة مساعدين في العلوم الطبية لمدة 20 يوم. وقد استفاد بموجب ذلك 15 مريضا من عمليات جراحية ترقيعية في العظام "Prothèses" بتأطير من ابن الجلفة الأستاذ المساعد في جراحة العظام الدكتور "عبد الحميد شريّط". كما إستفاد أمس أيضا 06 مرضى بنفس المستشفى من عمليات من طرف 03 أساتذة مساعدين في العلوم الطبية بفضل التوأمة مع مستشفى البليدة وكذا إجراء فحوصات طبية متخصصة للعديد من المرضى بوحدة جراحة العظام. ويكشف هذا العدد الهائل من العمليات الجراحية، خلال فترة أقل من 03 أسابيع، عن الحاجة الملحة لولاية الجلفة الى أطباء أخصائيين أو حتى بناء مصحّات استشفائية متخصصة في جراحة العظام واعادة التكييف الوظيفي لا سيما وان ولاية الجلفة تأتي دائما في الطليعة من حيث حوادث المرور وطنيا وكذلك كونها تتوفر على حمامات معدنية من شأنها استضافة هذا النوع من المؤسسات الإستشفائية المتخصصة. وهذا على غرار المستشفين المتخصصين في العظام بكل من حمام بوحنيفية وولاية بسكرة التي استفادت منه مؤخرا في اطار البرامج القطاعية لسنة 2015. وفي سياق مغاير، اكّدت مصادر مطلعة ل "الجلفة إنفو" أن هناك لجنة وزارية ستحل في زيارة فجائية الى ولاية الجلفة وهذا بعد الزيارة الفجائية الأخيرة لوزير الصحة والسكان "عبد المالك بوضياف" الذي حلّ بكل من مستشفى 325 سرير "المجاهد محاد عبد القادر" ومصلحة الإستعجالات بحي الحدائق. جدير بالذكر أن الإعلان عن التوأمة بين مستشفيات الشمال والجنوب قد جاء بمناسبة زيارة وزير الصحة والسكان الى ولاية الجلفة في جانفي 2014 أين وقف على النقص الرهيب للأطباء المتخصصين بولاية الجلفة الذين يغادرونها بمجرّد انتهاء خدمتهم المدنية لأنها لا تتوفر على أهم عامل للاستقرار بها وهو مثل المستشفى الجامعي الذي يضمن لهم مسيرة أكاديمية ومهنية.