يواصل موقع الجلفة إنفو تتبع فضيحة بكالوريا 2008 بالجلفة، و الخطأ الفادح الذي وقع في حق أولادنا الذين اجتازوا امتحان شهادة البكالوريا في أسوء الظروف هذه السنة، يواصل موقع الجلفة إنفو تتبع فضيحة بكالوريا 2008 بالجلفة، و الخطأ الفادح الذي وقع في حق أولادنا الذين اجتازوا امتحان شهادة البكالوريا في أسوء الظروف هذه السنة، و تتبعاً للحقائق التي تحيط بهذا الموضوع و كشف المستور مساهمة منا في تحديد المسؤولية و معاقبة من يثبت تورطه في إرباك أولادنا و جعلهم يجتازون الامتحان المصيري في ظروف غير طبيعية تختلف عن بقية زملائهم في الولاية و في الوطن، و لإصرار منا و من كل غيور في هذه الولاية على عدم مسح الموس في البعض فقط... جديد القضية هو استقبال مدير التربية صبيحة اليوم الجمعة 13 جوان 2008، بمقر المديرية التلاميذ و أوليائهم و طمأنهم بتوصلهم للحل التالي: منح التلاميذ المعنيين النقطة 10 (عشرة ) في المواد التي وقع فيها الخطأ، أي مواد امتحان اليوم الأول، متحملاً مسؤولية هذا الوعد أمام الأولياء و التلاميذ... و إذا عدنا إلى تصريح مدير التربية لإذاعة الجلفة يومي الاثنين 9 جوان و الخميس 12 جوان الفارطين و الذي حمّل فيهما المسؤولية لمدير الثانوية، و الجزء الكبير من المسؤولية للتلاميذ، تقرّبنا من الأطراف المعنية فتبيّن لنا الآتي: لقد احتج التلاميذ خلال السنة الدراسية و أخبروا مدير الثانوية بعد استلامهم إستدعاءات البكالوريا، حيث وجدوا بأن الإستدعاءات المسلمة لهم خاصة بالأحرار و النظام القديم، و لا توجد بها مادة التربية الإسلامية الخاصة بشعب الإصلاح... قام المدير برفع القضية إلى مديرية التربية (مصلحة الدراسة و الامتحانات) و التي بدورها صححت الخطأ بخطأ أكبر دون إعطاء الموضوع أهميّته اللازمة، فتم نسخ استدعاءات جديدة كتب عليها باليد فقط، ختمت بختم المديرية (الصورة مرفقة) نسخة من استدعاءات البكالوريا بختم المديرية و بكتابة يدوية في يوم الامتحان و بعد صبيحة اليوم الأول و خروج التلاميذ و اكتشافهم الخطأ مقارنة بأسئلة زملائهم في بقية المراكز، و قبل بداية الفترة المسائية، نبهوا رئيس مركز بسطامي شويحة و طالبوه بالتدخل و أنهم لن يدخلوا امتحان الفترة المسائية، فهددهم بالإقصاء في حالة عدم الدخول، ووعدهم بحضور مدير التربية الذي لم يحضر في الحين ... أكمل التلاميذ الفترة المسائية و عند خروجهم اتصلوا بمدير التربية الذي اتخذ فيما بعد إجراء تحويلهم لمركز آخر، و لم يخيّرهم في البقاء أو الانتقال إلى مركز المحطة (عكس ما صرّح به للإذاعة)... و لكي تحدّد المسؤوليات أكثر و قبل أن ينتهي الموضوع و التحقيق إلى مسح الموس في البعض فقط، نضع بين أيدي القراء و لجنة التحقيق الحقيقة الأخرى، و هي أن هؤلاء التلاميذ كانوا ضحية استهتار مسؤولي القطاع من بداية السنة حيث لم يدرسوا أهم مادة "مادة التكنولوجيا" و التي معاملها 7، إلا عن طريق الاستخلاف، و بعد عجز الأساتذة المستخلفون عن تدريسها و احتجاج التلاميذ، و قبل شهر و نصف من نهاية الموسم الدراسي، كلفت المديرية أستاذ من ثانوية بلحرش السعيد الذي ركّز على أهم المواضيع في البرنامج... أخيراً و ليس آخراً، إذا كان تعويض التلاميذ في اليوم الأول سيتم بمنحهم العلامة 10 من 20 لمواد اليوم الأول، فمن يعوّض لهم جو الإرباك النفسي الذي أصاب الأولياء و التلاميذ الذين امتحنوا في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية مقارنة بزملائهم حيث انشغلوا برفع شكواهم و مقابلة مدير التربية و التنقل بين هنا و هناك بينما بقية التلاميذ يستعدون في ظروف عادية لامتحانات اليوم الموالي...فإلى متى تبقى سياسة البريكولاج هاته ؟؟؟ و للحديث بقية...