امتحانات هذه السنة طبعها سوء التنظيم الفاضح الذي واكب مختلف أطوار العملية بداية من فتح لأظرفة أسئلة الفرنسية للمستوى الإبتدائي قبل موعدها...مما أثر على مصداقية الإمتحان في هذه المادة، امتحانات هذه السنة طبعها سوء التنظيم الفاضح الذي واكب مختلف أطوار العملية بداية من فتح لأظرفة أسئلة الفرنسية للمستوى الإبتدائي قبل موعدها...مما أثر على مصداقية الإمتحان في هذه المادة، إلى ما حدث من سلسلة من الفضائح في امتحانات البكالوريا على مستوى مصلحة الدراسة و الإمتحانات من شح في توزيع وثائق الإمتحانات و الفوضى العارمة أثناء تسليمها لرؤساء المراكز. الفضيحة الأخرى التي هزت الشارع المهتم بالشأن التربوي و التي لا تبشر بخير، ما وصلنا إليه من مركز بسطامي شويحة بالجلفة، أين حدثت فظيحة تنظيمية بكل المعايير فاقت حدود العقل، و أقل ما يقال عنها أنها هالة سوداء في جبين القائمين على الشأن التربوي بالجلفة، و إلا كيف نفسر ما حدث من خلط فاضح في أوراق الأسئلة، أين تم تسليم أسئلة لتلاميذ شعبة الهندسة الكهربائية تختلف عن أسئلة زملائهم في باقي المراكز، حيث امتحن التلاميذ طوال اليوم الأول في أسئلة النظام القديم بينما هم ينتمون إلى بكالوريا الإصلاحات...لنتصور نفسية تلاميذنا عند تلقيهم خبر كهذا ... التلاميذ و أوليائهم شرعوا في الإحتجاج و امضاء عريضة تستنكر هذا التصرف (وصلت موقع الجلفة إنفو نسخة منه)، ثم تفاجئوا بتحويلهم إلى مركز آخر في اليوم الثاني للإمتحان بإكمالية المحطة...لا ندري هل بقصد تصحيح الوضع الذي لا يصحّح ؟ ، أو بغرض التستر على الفضيحة؟؟ الذي لم يبق منه ما يُستر مادام ما وقع قد وقع، و فلذات أكبادنا كانوا هم الضحايا هذه المرة كذلك. نسخة من امضاءات أولياء التلاميذ أسئلة لا نهاية لها مطروحة اليوم على خلفية ما حدث، فهل هذه الفضيحة هي الوحيدة؟ لا سيما و أن ملاحظينا سجلوا كلاماً و كلاماً عن تخياط تم لصالح أقارب و أبناء عمومة و نسائب أو ما يعرف بمراكز بكالوريا أصحاب النفوذ... فما الذي يحدث بالضبط على مستوى قيادة العمليات بمديرية التربية؟ الملاحظون يترقبون ما ستسفر عنه باقي أيام الباك من الفضائح البائن منها و المستتر... السؤال الأخير في مقالنا و ليس الأخير على أهل التربية، هل سيكون أبناؤنا و حدهم الضحايا دائماً؟ أم أن ما حدث في بسطامي شويحة ثم في اكمالية المحطة، سيعصف برؤوس من الوزن الثقيل ظلت دائماً فوق المسائلة و العقاب على الأقل على المستوى المحلي، لانقاذ بكالوريا الإصلاح، و ليس من أجل عيون أبنائنا التي أعياها سهر التحضير و أذهب نظارتها ما رأته في أول أيام الباك ؟؟ جديد القضية و تداعياتها: في أول تصريح له عقب الفضيحة التي هزت مديريته، حمّل السيد مدير التربية لولاية الجلفة على أمواج الأثير، الخطأ الفادح للتلاميذ الممتحنين الذين لم يقوموا بتنبيه مدير مؤسستهم، و حمّل بدرجة أقل مدير المؤسسة الذي ،حسب قول مدير التربية، أخطأ في كتابة الوثائق التقنية التي تصرح بقوائم الممتحنين في كل مؤسسة... و أزاح كل خطأ عنه و عن الديوان الوطني للإمتحانات و المسابقات...و للحديث بقية مدير التربية للولاية