اثناء الإنتخابات كما كان متوقعا وبشهادة مُنتمين الى سلك التربية التقتهم "الجلفة إنفو" يوما قبل الإنتخابات، فقد جاءت الإنتخابات الداخلية للجنة الخدمات الاجتماعية بنفس التشكيلة التي تم تداول أسمائها طيلة الأيام الفارطة. وقد عادت رئاسة اللجنة الى السيد "برمان نور الدين" و"شاوي الدراجي" كنائب أول و"رعاش عبد القادر" كنائب ثان". وشهدت الإنتخابات امتناع 03 أعضاء عن التصويت من مجموع 09 أعضاء منتخبين في اللجنة من طرف أقرانهم في شتى أسلاك قطاع التربية بولاية الجلفة. وحسب السيد "جيدول عيسى"، عضو اللجنة، فإن هناك سخطا كبيرا ضد تدخلات تنظيم نقابي كان ينادي باستقلالية اللجنة عن هيمنة "الاتحاد العام للعمال الجزائريين" فإذا به يحتضن في مقره اجتماعات خاصة بالتحالفات الخاصة بالانتخابات لاحتواء اللجنة رغم أن التعليمات تمنع النقابات من التدخل في عمل اللجنة. كما ندد نفس المتحدث بالتحالفات المذكورة عوض ترك الأمور لتسير وفقا لمنطق الصندوق متسائلا عن "الدافع" وراء تلك التحالفات. واصفا الأمر بأنه يجري في ظل منطقي العروشية والتدخلات النقابية وهل سيدوم هذا التحالف أم قد يزول "الدافع" وراءه وتقع اللجنة في مشكل انسداد قد يرهن أسرة التربية بولاية الجلفة؟ جدير بالذكر أن عاصمة الولاية -التي يوجد بها مقر مداومة اللجنة بحي قناني- لا تحتوي على سكنات وظيفية خاصة برئيس اللجنة ونائبيه مما يعني بصفة آلية تنقلات يومية للرئيس من مسعد الى الجلفة ونائبيه من حد الصحاري وحاسي بحبح. مع العلم أن عاصمة الولاية تضم 17 ثانوية و37 متوسطة و104 مدرسة ابتدائية. في حين أن لجنة الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية تُسيّر سنويا كعكة تسيل اللعاب تقدر بالملايير وترتبط بمناقصات وصفقات مع وكالات سياحية ومؤسسات ومقاولين وممولين.