سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رهان والي الولاية على الإستثمار الفلاحي في المزاد وحصص الكهرباء الفلاحية ضئيلة جدا ... وبلديتا قطارة وأم العظام محرومتان تماما !! الفلاحون الجلفاويون في 21 بلدية يجيبون مدير المصالح الفلاحية
أم الهشيم ... لا كهرباء فلاحية ولا ريفية لم يكد يمرّ رد مدير المصالح الفلاحية على موضوع الكهرباء الفلاحية والريفية بالمناطق الريفية بولاية الجلفة حتى وردت الى "الجلفة إنفو" اتصالات وتفاعلات مع موضوع التزود بالكهرباء الفلاحية. حيث رد المواطنون ومن 36 بلدية بالثقيل على "العيهار" وقدّموا توصيفا لما آلت اليه الأرياف والقرى والتجمعات السكنية التي يمارس أهلها الفلاحة وتربية المواشي. وبالعودة الى رد مدير المصالح الفلاحية نجد أنه قد تم حرمان بلديتي قطارة وأم العظام من الكهرباء الفلاحية مما يطرح أكثر من تساؤل. في حين تذكر ردود ورسائل المواطنين الواردة الى "الجلفة إنفو" بأن مشاكل الكهرباء الفلاحية عبر ولاية الجلفة تعود الى عدة أسباب مجتمعة تتمثل في ضآلة حصص الكهرباء الفلاحية الممنوحة لولاية الجلفة وظاهرة المحسوبية والعروشية في توزيعها وقضايا الحرمان والإنتقام التي يتعرض لها بعض الفلاحين من طرف المكلفين بالتسجيل. وتشير متابعة "الجلفة إنفو" لملف الكهرباء الفلاحية الى انتشار رقعة الحرمان من هذا المورد الطاقوي بجل بلديات الولاية خصوصا مناطقها الفلاحية المنتجة. حيث وصل الأمر الى الحرمان التام لكل من بلديتي قطارة وأم لعظام من برنامج 840 كلم للسنوات الأخيرة والبرنامج الإضافي 2013 والتكميلي 2014 ... فهل قطارة وأم لعظام غير معنيتين بالفلاحة والإنتاج الفلاحي؟ وهل نسي القائمون على قطاع الفلاحة بولاية الجلفة أن قطارة يمكنها أن تنتج التمور وأن بها مساحة فلاحية قوامها 416030 هكتار أي ما يعادل أزيد من 10 بلديات بولاية الجلفة؟ أو ما يعادل احدى ولايات المتيجة !! ... نفس المشكل مطروح أيضا ببلدية أم العظام التي يتم الترويج عنها أنها غير منتجة للفلاحة رغم أن بها مساحة فلاحية تبلغ 385410 هكتار وهذا في عدة قرى مثل "القاعو"، "الجبابرة"، "الحطيبة"، "القيهب" و"أم الهشيم" التي أفطر كل سكانها أسبوعا من رمضان الفارط في الظلام ... لأنها لا تملك كهرباء فلاحية ولا ريفية ولا غاز بل مجرّد مولد كهربائي !! وتتكرر مأساة الكهرباء الفلاحية بعدة مناطق في بلديات الجلفة الجنوبية مثل المجبارة وسد رحال وتعظميت وعين الإبل وزكار وسلمانة والمليليحة وفيض البطمة. حيث يُلاحظ مثلا أن قرية "الشهيد تواتي الطاهر" -أم الخشب سابقا ببلدية سلمانة- لا يوجد فيها أصلا كهرباء فلاحية رغم أنه يمكن ايصالها بالكهرباء جميعا عن طريق خط لا يتجاوز 80 كم على حد تعبير أحد المقيمين بها. أما بالنسبة للبلديات الوسطى والشمالية فقد انتقل اليها أيضا الحرمان من الكهرباء الفلاحية في عدة مناطق منها مثلما هو الشأن في دار الشيوخ وسيدي بايزيد والقديد والزعفران والقرنيني والشارف وحاسي بحبح وبويرة الاحداب وحد الصحاري بمنطقة الشارب التي تضم 05 تجمعات سكنية وغيرها من البلديات والأرياف والبوادي.